أخبار العالم

قوات مكافحة الارهاب العراقية تصل مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها

28.05.2016 | 18:51

أعلنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية يوم السبت، انها تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة بعد أن وصلت إلى مشارفها  للمرة الأولى منذ انطلاق عملية استعادة المدينة من قبضة تنظيم "داعش".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب) عن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي قوله إن "قطعات عسكرية كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب وافواج طوارئ شرطة الأنبار ومقاتلي العشائر بالحشد وصلوا الى معسكر طارق ومعسكر المزرعة" جنوب شرق مدينة الفلوجة.

واضاف الساعدي أن "تلك القوات سوف تقوم باقتحام المدينة خلال الساعات القليلة القادمة لتحريرها من داعش".

وتفرض قوات عراقية حاليا بمساندة الحشد الشعبي المدعومة من ايران، ومقاتلين من عشائر الانبار طوقا حول الفلوجة.

وبدأت القوات العراقية يوم الاثنين، عملية عسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ أكثر من عامين.

وتعتبر الفلوجة أول مدينة عراقية تقع في أيدي "الدولة الإسلامية" (داعش)  في كانون الثاني 2014 أي قبل ستة شهور من اجتياح التنظيم المتشدد مساحات واسعة من العراق وسوريا.

بدوره، اكد المتحدث باسم جهاز "مكافحة الارهاب" صباح النعمان، وصول القطاعات إلى مشارف الفلوجة لكنه لم يؤكد وقت الهجوم. قائلا  "تحركت قوات الجهاز الى الفلوجة وستشترك في عملية تطهير قضاء من الداخل".

واضاف "العملية الان اصبحت حرب شوارع خصوصا بعد ان تم تطويق المدينة (...) وسنباشر باقتحام المدينة وقواتنا متخصصة بحرب الشوارع".

وباتت القوات العراقية تحاصر الفلوجة من معظم الجهات بعدما استعادت السيطرة على مساحات واسعة في محافظة الأنبار، بينها الرمادي كبرى مدن المحافظة، وأعلن قائد الشرطة الاتحادية في العراق رائد شاكر جودت وصول 20 ألف مقاتل، تساندهم آليات مدرعة وكتائب مدفعية، إلى مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها.

وأطلقت السلطات العراقية اسم "كسر الإرهاب" على عملية استعادة مدينة الفلوجة التي تخضع لقبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ أكثر من عامين، معلنة قرب بدء المعركة في المدينة القريبة من العاصمة بغداد.

وتقع الفلوجة على نهر الفرات وعلى بعد 50 كيلومترا غربي بغداد وكان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 300 ألف شخص, وتحاصرها القوات العراقية وتحالف جماعات مقاتلة تعرف باسم الحشد الشعبي المدينة.

 

سيريانيوز