الخارجية تدين التهديدات الامريكية- الفرنسية- البريطانية بشان "استخدام الكيميائي"

قالت وزارة الخارجية يوم السبت ان وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا يتابعون دعايتهم الرخيصة وسياساتهم الساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه هذه الدول لـ "أدواتها الإرهابية" في سورية

قالت وزارة الخارجية يوم السبت ان وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا يتابعون دعايتهم الرخيصة وسياساتهم الساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه هذه الدول لـ "أدواتها الإرهابية" في سورية وذلك ردا على بيان مشترك لهؤلاء هدد الحكومة السورية بشان استخدام "السلاح الكيميائي".

ونقلت سانا عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن "سورية تكرر إدانتها للاعتداءات والتهديدات الأمريكية والفرنسية والبريطانية وسياساتها الساعية للنيل من الأهداف التي أنشئت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحقيقها وتسخيرها لمصالحها الدنيئة من خلال مزاعم باطلة أثبتت التجربة أنها تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنذر بالقضاء على النظام الدولي الذي أنشأته الدول بعد الحرب العالمية الثانية لإنقاذ الأجيال من جحيم الحروب وتدمير منجزات الشعوب".

واضاف المصدر أن "وزراء خارجية أنظمة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا يتابعون دعايتهم الرخيصة وسياساتهم الساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه هذه الدول لأدواتها الإرهابية التي امتهنت القتل والتدمير في سورية لتحقيق أهدافها الدنيئة المتمثلة في الهيمنة على المنطقة العربية وإخضاعها لسياساتها الاستعمارية".

وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو وفرنسا جان ايف لودريان وبريطانيا جيرمي هانت هددوا في بيان مشترك يوم الجمعة باتخاذ "إجراءات حازمة" في حال عودة "النظام السوري" باستخدام السلاح الكيميائي في سورية وذلك بعد عامين على هجوم خان شيخون.

وتابع المصدر إن "الأسلحة والأموال الطائلة التي قدمتها هذه الدول للمجموعات الإرهابية بما في ذلك ملايين الدولارات التي قدمتها مؤخراً إلى ما تسمى منظمة الخوذ البيضاء الذراع الأساسي لكل جرائم جبهة النصرة الإرهابي هي أكبر دليل على الكذب الفاضح الذي تمارسه هذه الدول ووزراء خارجيتها".

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الشهر الماضي، إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم دعم مالي بقيمة 5 مليون دولار لمساعدة  منظمة "الدفاع المدني" المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" حيث تتهم السلطات السورية هذه المنظمة بأنها جزء من تنظيم "القاعدة"، هدفها "فبركة الفيديوهات والسيناريوهات"، لاسيما حول موضوع الهجمات الكيميائية بسوريا.

وتتهم امريكا وفرنسا وبريطانيا السلطات السورية بقيامها بهجمات بـ "استخدام السلاح الكيميائي" في المعضمية وخان شيخون بريف ادلب ودوما بريف دمشق الامر الذي تنفيه السلطات السورية.

وكان عشرات القتلى سقطوا وأصيب آخرين بحالات اختناق، جراء هجمات يرجح أنها كيميائية نفذتها طائرات تابعة للجيش النظامي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان 2017، في حادثة وصفتها المعارضة بالـ"مجزرة"، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.

وشنت الولايات المتحدة في 7 نيسان عام 2017 هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات بريف حمص التابعة للجيش النظامي, قالت انه رد على الهجوم الكيماوي الذي حدث في خان شيخون مؤخرا، أودى بحياة العشرات، وتم اتهام النظام السوري بالمسؤولية عنه، الامر الذي نفاه الاخير.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close