الأخبار المحلية

قوافل مساعدات انسانية تدخل بلدات الفوعة وكفريا في ريف ادلب ومضايا والزبداني في ريف دمشق

25.09.2016 | 14:45

دخلت مساء الأحد، قوافل مساعدات الى أربع بلدات محاصرة في سوريا، هم بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب، ومضايا والزبداني في ريف دمشق.

وأعلنت الأمم المتحدة أن قافلة محملة بالمواد الغذائية والصحية والمواد الإغائية الأخرى دخلت إلى  البلدات الأربع بالتعاون بين وكالات الأمم المتحدة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا و"الهلال الأحمر العربي السوري".

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر في " الهلال الأحمر السوري" قوله "تم إدخال 17 شاحنة تحمل مساعدات غذائية وإغاثية إلى أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين تتعرضان من أكثر من سنتين لحصار مطبق"، من فصائل معارضة.

ولفت المصدر إلى أنه بالتوازي مع مساعدات كفريا والفوعة قام كوادر الهلال الأحمر بإدخال قافلة مساعدات غذائية وطبية تضم 48 شاحنة إلى بلدة مضايا و4 شاحنات إلى مدينة الزبداني في ريف دمشق.

يشار الى انه تم يوم السبت ادخال مساعدات اممية الى حي الوعر في حمص، بحسب الأمم المتحدة، سبقه بيومين ادخال قافلة مساعدات الى مدينة المعضمية في ريف دمشق.

وتبدي الأمم المتحدة استعدادها لإيصال المساعدات لجميع المناطق المحاصرة في سوريا, وسط اتهامات لنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات.

ويأتي ادخال المساعدات الى المناطق المذكورة، وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة في سوريا, بموجب الاتفاق الروسي- الامريكي والذي ينص في احد بنوده على ادخال المساعدات الى المنطق المحاصرة لاسيما حلب.

وتعاني العديد من المناطق السورية اوضاع انسانية ماساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, بالرغم من ادخال الامم المتحدة مؤخرا قوفل مساعدات اليها,  وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية.

وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.

سيريانيوز


TAG: