عرقلت روسيا والصين مجدداَ, يوم الاثنين, مشروع قرار جديد في مجلس الامن الدولي, بشان وقف اطلاق النار في مدينة حلب, من خلال استخدامهما حق النقص "الفيتو".
وذكرت وكالات انباء ان "روسيا والصين استخدمتا حق النقض ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب والذي قدمته إسبانيا ومصر نيوزيلندا".
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد لبحث المشروع، أن "روسيا صوتت ضد الوثيقة لأنها لا تتحدث عن خروج المسلحين من حلب".
وكان تشوركين أعلن، في وقت سابق من الاثنين، أنه ليس من الممكن أن يجري الاثنين التصويت في مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار حول حلب.
وصوتت الدول 11 لصالح مشروع القرار, الذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا, فيما صوتت فنزويلا ضده , في حين امتنعت أنجولا عن التصويت.
وسبق ان عارضت وزارة الخارجية الروسية مشروع القرار حول حلب, الذي قدمته بعض الدول بمجلس الامن الدولي, ووصفته بأنه "غير بناء", و "يقوض الجهود الروسية الأمريكية لحل الأزمة السورية".
ويدعو مشروع القرار إلى هدنة في حلب لا تقل عن سبعة أيام في حلب، وإلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في أحيائها الشرقية جراء المعارك.
وينص القرار على أن يضع جميع أطراف النزاع السوري حدا لهجماتهم في مدينة حلب,خلال فترة أولية مدتها سبعة أيام قابلة للتجديد، وإتاحة مرور المساعدات لعشرات الآلاف المحاصرين في الأحياء الشرقية للمدينة.
وهذا الاجراء هو السادس التي تنقض فيه روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011 والمرة الخامسة التي تقدم فيها الصين على نفس الخطوة.
وكان اخر فيتو استخدمته روسيا بشأن مشروع القرار الفرنسي المتعلق بالازمة السورية, في شهر تشرين الاول الماضي.
سيريانيوز