قال نائب المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناتان ألن، يوم الثلاثاء إنه لا توجد فرص لتبني مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الروسي حول عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا.
وقال الن للصحفيين، تعليقا على مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي "هذا النص لا يحظى إلا بدعم قليل جدا في المجلس، وليست هناك فرص واقعية لتبنيه".
وذكرت الأمم المتحدة، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن لجنة تقصي الحقائق أكدت استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون.
أعلنت الخارجية الروسية الخميس الماضي أن موسكو تعتزم طرح مشروع قرار بشأن تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.
واستخدمت روسيا، في 24 الشهر الماضي حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضدّ مشروع تجديد ولاية آلية التحقيق بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، ما أدّى إلى إسقاط المشروع.
وتوصلت اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في هجوم خان شيخون ، إلى أن القوات السورية هي المسؤولة عن الهجوم الذي تعرضت له البلدة, في حين رفضت الحكومة السورية التقرير, واصفة اياه بانه "تزوير للحقيقة".
وتم تشكيل فريق التحقيق المشترك, خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي في 2015 وجدد تفويض هذه الآلية في 2016, ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف تشرين الثاني.
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما, لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول إمكانية احتفاظ النظام بأسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع
سيريانيوز
