قال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، مساء أمس الأحد، إن بلاده تتعامل مع كل شاحنة تدخل معبر جابر / نصيب من سوريا على أنها محملة بالمخدرات، موضحاً أن كميات كبيرة من المخدرات جرى ضبطها.
وبحسب وكالة "عمون" الأردنيّة، ذكر الفراية أنّ 378 كيلومتراً من الحدود مع سوريا منضبطة من جهة الأردن فقط، مبيناً أن بلاده تتحدث باستمرار مع الجانب السوري بخصوص التعاون والتنسيق في مجال مكافحة المخدرات، مردفاً "يستجيبون بالقدر الممكن، لكن سيطرتهم على حدودهم في حدودها الدنيا".
وأشار أن الأجهزة الأمنية نفذت حملات أمنية في مناطق معروفة بتجارة المخدرات وضبطت كميات كبيرة وأعدادا ضخمة على صلة بالترويج للمخدرات، مضيفاً أنّ "معظم المخدّرات كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي".
وأكد أنه خلال عامي 2022/2023 جرى ضبط 10 شاحنات محملة بالمخدرات قدمت من الخارج تحمل أرقاماً لدول خليجية، إضافة إلى مركبات تحمل أرقاماً سوريّة وأردنية محملة بأكثر من مليون حبة كبتاجون كانت قادمة من الخارج وذاهبة نحو دول الخليج.
وأعلن عن ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات خلال العام الجاريـ مشدداً على أن أحد الأسباب الرئيسة لازدياد المخدرات في الأردن هو الأوضاع في سوريا.
وأوضح الوزير الأردني أن العام الحالي شهد ارتفاعاً في قضايا المخدرات بنسبة 22%، و زادت قضايا ترويجها والاتجار بها بنسبة 34%، والتعاطي بنسبة 16%.
وكشف إلى أن المجموعات التي تعمل على تهريب المخدرات تبتكر وسائل حديثة مثل طائرات الدرون، وإخفاء المخدرات في أماكن مخصصة ضمن المركبات، وأخرى ضمن أصناف مختلفة من الفواكه والخضار.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد أكد أن عمليات تهريب المخدرات ازدادت عقب الحوار العربي مع دمشق.
سيريانيوز