الأخبار المحلية
ازدياد تقنين الكهرباء في دمشق.. وشركة الكهرباء تبين السبب
يعاني الاهالي في مدينة دمشق من ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي، خلال الاسبوعين الماضيين، فيما أرجعت شركة الكهرباء سبب ازدياد القطع الى انخفاض بكميات التوليد الواردة.
وقال مدير عام شركة كهرباء دمشق لؤي ملحم في تصريح لصحيفة "تشرين"، إن وضع التقنين سيستقر مع انخفاض درجات الحرارة، مبيناَ أنه تم تزويد أحياء المدينة وفق كميات التوليد المتاحة، وأن سبب زيادة فترة القطع هو وجود انخفاض بكميات التوليد الواردة.
وأشار ملحم إلى أن فترة التقنين تتراوح بين 6 إلى 7 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية.
وعن الحديث حول عدم وجود عدالة في التقنين بالمناطق، نفى ملحم الانباء التي أثيرت بخصوص هذا الموضوع، مؤكداَ أن توزيع الكميات المتاحة من الطاقة يتم بالتساوي مابين أحياء المدينة.
وكانت مديرية الكهرباء بدمشق اعلنت في شهر حزيران الماضي، أن الواقع الكهربائي سيشهد تحسناَ في حال زيادة التوريدات النفطية، فيما أشارت الى رفع أسعار الطاقة الكهربائية بات امراَ ملحاَ.
وتشهد العديد من المناطق نقصاَ في الطاقة الكهربائية، مع ازدياد ساعات التقنين ، والتي تصل مابين 13 الى 15 ساعة في اليوم، في ظل وعود حكومية متكررة بحل ازمة الكهرباء، حيث تشير الى صعوبات في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة بسبب الحصار الاقتصادي والعقوبات الغربية.
سيريانيوز