"مصالحة" في إبطع وداعل بريف درعا دون دخول الجيش النظامي أو تسليم الأسلحة

أفادت معلومات متطابقة، يوم الاثنين، أن اتفاقاً تم بين الجيش النظامي ووجهاء وأعيان من بلدتي إبطع وداعل في ريف درعا، تم بموجبه الإفراج عن معتقلين، ووقف إطلاق النار، ما يسهم في تأمين طريق دمشق- درعا القديم.

أفادت معلومات متطابقة، يوم الاثنين، أن اتفاقاً تم بين الجيش النظامي ووجهاء وأعيان من بلدتي إبطع وداعل في ريف درعا، تم بموجبه الإفراج عن معتقلين، ووقف إطلاق النار، ما يسهم في تأمين طريق دمشق- درعا القديم.

ونقلت قناة "المنار" اللبنانية عن مصادر قولها إن ينتظر الإعلان عن مصالحة في بلدتي إبطع وداعل بريف درعا، تنص على "إخلاء سبيل موقوفين وتسوية أوضاعهم، ورفع العلم السوري في البلدتين وعودتهما إلى سلطة الدولة".

من جهتها، ذكرت مصادر معارضة أن اتفاقاً جرى بين "سلطات النظام ووجهاء وأعيان من بلدة إبطع الواقعة على طريق دمشق – درعا القديم، جنوب مدينة الشيخ مسكين بالريف الشمالي لدرعا، نص على إجراء مصالحة مع سلطات النظام في البلدة، وأن يتم الإفراج عن المعتقلين من أهالي البلدة لدى النظام وأجهزته الأمنية، ووقف استهدافها من قصف بري وقصف جوي من الطائرات السورية والروسية، وإدخال المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الحياة اليومية إلى البلدة، مقابل رفع العلم السوري الحالي المعترف به دولياً، على الدوائر الرسمية الحكومية في البلدة".

وتابعت المصادر المعارضة إنه يتسلم بالمقابل المقاتلون والمسلحون في البلدة، مسؤولية أمنها وحمايتها، مقابل عدم توجيه سلاحهم ثانية إلى الجيش النظامي".

وتقع بلدة ابطع في ناحية الشيخ مسكين، وبمنتصف الطريق بين الشيخ مسكين وداعل، على طريق دمشق- درعا القديم، بينما تقع داعل على مفترق الطرق على اوتوستراد  دمشق درعا القديم، وجنوبها تقع عتمان وشمالها ابطع وشرقها خربة غزالة ومن الغرب طفس.

واشترطت السلطات السورية على بلدة ابطع أنه في حال تم استهداف قوات الجيش النظامي من قبل المقاتلين في البلدة، فإن الجيش النظامي سيتدخل عسكرياً في البلدة، بحسب المصادر.

وأكدت المصادر إن اتفاقاً مشابهاً سيتم بين وجهاء من بلدة داعل الواقعة إلى الجنوب من بلدة إبطع، وبين السلطات السورية بالشروط ذاتها.

وبموجب الاتفاق، أفرجت السلطات السورية عن 20 معتقلاً من أهالي البلدتين، بحضور وجهاء المنطقة.

يشار إلى أن الجيش النظامي استعاد السيطرة مؤخرا على عتمان، بعد أن سيطر بالكامل على الشيخ مسكين، قاطعاً طرق فصائل المعارضة بين شرق درعا وغربها، ومؤمنا طريق دمشق- درعا القديم.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close