أكدّ الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، أن "موقف الجامعة لم يتغير إزاء عضوية سوريا، و أنها مازالت مجمدة حتى الآن"، مشيراً إلى أن "الجامعة لم تنسق لزيارة رئيس السودان عمر البشير إلى دمشق".
وقال زكي، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، بمقر الجامعة العربية أنه "لا يوجد توافق من جانب الدول العربية على عودة مقعد سوريا للجامعة".
وأضاف زكي أن "قرار تعليق عضويتها في الجامعة تم اتخاذه في اجتماع لوزراء الخارجية العرب، ولكي يتم تعديل هذا الموقف، فإن الأمر يتطلب اجتماعاً آخر لوزراء الخارجية واتخاذ قرار بعودة عضوية سوريا مجددا."
وكشف السفير أنه حدثت مناقشات مؤخرا حول هذا الأمر، لكن لم يتم التوصل إلى توافق بين الدول بشأن عودة عضوية سوريا.
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها في تشرين الثاني عام 2011 مبررة ذلك بعدم التزام الدولة السورية بـ "المبادرة العربية" لحل الأزمة فيما اعتبرت الحكومة السورية هذا الأمر بأنه انتهاك لميثاق الجامعة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وفيما يتعلق بزيارة رئيس السودان عمر البشير إلى سوريا مؤخراً ، قال الأمين العام المساعد للجامعة أن "الجامعة لم تنسق مع السودان لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، زار منذ أيام سوريا بشكل مفاجئ و غير معلن، حيث التقى بالرئيس بشار الأسد، في دمشق، واتفقا خلال اللقاء، على حشد الجهود لخدمة القضايا العربية والتصدي للمخططات التي تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها، في ظل الأزمات التي تمر بها العديد من البلدان العربية.
وتُعد زيارة رئيس السودان إلى سوريا هي الأولى لزعيم عربي منذ بدء الأزمة في سوريا بمنتصف شهر آذار عام 2011.
يذكر أن السودان رفض في 2014 أن يمنح المقعد السوري في جامعة الدول العربية، لوفد "الائتلاف الوطني " المعارض.
سيريانيوز