حذرت وزارة الخارجية الروسية, يوم الخميس, من مخاطر تطور الأوضاع في منطقة عفرين بريف حلب, والتي تشهد عمليات عسكرية تشنها القوات التركي ضد الفصائل الكردية, معتبرة ان تصاعد الأمور في المنطقة "امر مفتعل" بسبب تصرفات الأمريكيين.
ونقلت وكالة (نوفوستي) عن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف قوله ان "تطور الأوضاع في عفرين مفتعل بسبب تصرفات الأمريكيين وقد يؤدي حقا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة".
وعلق المسؤول الروسي على أحداث عفرين, قائلا "نحن مضطرون للتأكيد بأسف شديد أن بؤرة جديدة من التوتر تتوسع في سوريا".
وأضاف "تقنعنا أنقرة أن الجهود التي يبذلها العسكريون الأتراك، لا تتناقض مع العمل الذي تقوم به تركيا في مجال التسوية السياسية في سوريا".
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وبرزت دعوات دولية تدعو الى ضبط النفس جراء العمليات في عفرين, رغم معارضة واشنطن لهذه العملية باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تازم الوضع الانساني في عدة مناطق.
سيريانيوز