الاخبار السياسية

"هيومن رايتس" : قصف روسيا لمدرسة بادلب "جريمة حرب".. وموسكو ترد

07.11.2016 | 12:00

اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، أن الهجوم الذي نفذته الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام على مدرسة في بلدة حاس بريف ادلب  يرقى الى "جريمة حرب", في حين نفت  موسكو الاتهامات , واصفة اياها "بالتضليل الاعلامي".

واستندت المنظمة في تقريرها، الذي نشرته على موقعها الرسمي، يوم الأحد، على مكالمات هاتفية أجرتها مع شهود عيان في البلدة، و صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الباحث في قسم حقوق الطفل في "هيومن رايتس"، بيل فان إسفلد، إن "فظاعة لهذا الهجوم على أطفال المدارس دليل على عدم كفاية الاستجابة الدولية لجرائم الحرب الجارية في سوريا".

بالمقابل, اشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف, في تصريحات للصحفيين, اى ان "نشر  المنظمة بعد أكثر من أسبوع اتهامات جديدة , وتقديمها بمثابة "أدلة جديدة" يعتبر ذلك تضليلا إعلاميا جديدا".

واوضح المتحدث الروسي ان "موسكو سبق ان قدمت ادلة عبارة عن صور تم التقاطها من طائرة بدون طيار، تؤكد غياب أي آثار لقصف المدرسة" , مؤكدا ان ادلب تقع منذ أكثر من عام تحت سيطرة "النصرة", فالحديث عن مواصلة عمل المدارس من قبل النظام السوري في الأراضي الخاضعة لسيطرة الفرع السوري لتنظيم "القاعدة" في ظروف العمليات القتالية، لا يمكن أن يجريه سوى "كذاب أو مجنون".

وكانت الدفاع الروسية  اكدت مؤخرا  انه لم تقم أي طائرة روسية بالتحليق فوق منطقة حاس في إدلب, حيث تعرضت مدرسة لضربة جوية، مشيرة الى ان شرائط الفيديو المنشورة ليس عبارة الا عن تركيب "مونتاج".

وسبق لمنظمة "اليونيسيف" ان اعلنت الشهر الماضي عن تعرض مدرسة في بلدة حاس بمحافظة إدلب   لقصف جوي, كما حملت تقارير إعلامية روسيا أو السلطات السورية   المسؤولية عن الحادث, في حين نفت وزارة الدفاع الروسية صحة هذه المعلومات.

وكان عشرات القتلى والجرحى, أغلبهم طلاب ومدرسين سقطوا, يوم الاربعاء, جراء قصف جوي استهدف تجمعاً للمدارس في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي, في حادثة  وصفتها  مصادر معارضة "بالمجزرة".

وتواجه روسيا اتهامات من قبل عدة دول لاسيما فيما يتعلق بمواصلة قصفها مدينة حلب, الامر الذي تنفيه موسكو, كما هددت دول اوروبية وواشنطن بفرض عقوبات عليها, بسبب تصرفاتها في سوريا واستمرار دعمها النظام السوري.

سيريانيوز

 

 


TAG: