اخترع علماء سويديون نسيجاً خفيفاً قادراً على إشعاع الضوء لمدة أسبوع، يمكن استخدامه في العمارة وإشارات المرور والأزياء.
وبحسب "نوفوستي"، فقد تم ابتكار هذا النسيج المضيء باستخدام اسلوب يقوم على خلية كهربائية كيميائية (LEC) حيث ترش الخلايا بمساحة 1.5 – 5.5 ميليمتر مربع على قطب شفاف مؤلف من سلك نحاسي مغطى بالفضة والأنسجة البوليميرية المتكاملة مع مصفوفة بوليميرية، على أن تتم معالجة الأنسجة البوليميرية بواسطة حبر موصل للكهرباء.
وتكنولوجيا (LEC) سهلة مقارنة بـ (LED)، حيث تتكون من طبقة واحدة من المادة الفاعلة، والتي يمكن معالجتها باستخدام محلول سائل وعند ظروف عادية. كما يمكن استعمال مادة الألومنيوم كأقطاب لها.
ويقوم هذا النسيج على مبدأ الصمامات الضوئية العضوية ( OLED ) وبصورة خاصة تكنولوجيا الرش الحراري في الفراغ.
ويعتمد النسيج على أكسيد الإنديوم (القصدير) بصفته مادة نادرة وغالية الثمن كمصدر للأقطاب (الإلكترودات) في غالبية الصمامات ( OLED ).
ونسيج من هذا النوع مساحته 42 سنتيمتر مربع، قادر على بث ضوء أصفر ساطع خلال 180 ساعة وتزداد نسبة سطوع المادة مع مرور الوقت.
وأشار العلماء الذين ابتكروا النسيج، إلى أنهم بصدد زيادة مساحة إشعاع النسيج وجعله مادة شبه شفافة.
سيريانيوز