أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إلينا دوهان، اليوم الخميس، على ضرورة انهاء العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرة ان هذه الاجراءات " ترقى إلى جرائم الحرب، وتزيد المعاناة وتمنع التعافي المبكر وإعادة الإعمار ".
ونقلت وكالة "سانا" عن دوهان قولها، خلال مؤتمر صحفي بدمشق، إن السوريين يعانون من أزمة "نقص في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود والمواصلات والرعاية الصحية اللازمة".
وأشارت إلى أن العقوبات الغربية على سوريا تسببت بحدوث "نقصان في الأدوية والمعدات الطبية التخصصية، ولا سيما الأمراض المزمنة والنادرة".
وبدأت مقررة الأمم المتحدة ألينا دوهان، المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، يوم الأحد، زيارة إلى دمشق، لبحث تأثير الاجراءات والعقوبات الغربية المفروضة على سوريا مع مسؤولين حكوميين.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2100، عقوبات على سوريا في مختلف المجالات، حيث وصفتها السلطات السورية بأنها "غر انسانية" وتستهدف بالدرجة الاولى الشعب السوري، وسط مطالبات بضرورة انهاء هذه الاجراءات.
سيريانيوز