حذر رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري من النتائج التي ستترتب على الهجوم العسكري المحتمل على محافظة ادلب، معتبراً ان المعركة فيها ستؤدي الى "كارثة انسانية كبيرة".
وقال الحريري، في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، ان "معركة إدلب لن تغلق الملف السوري ولن تعيد البلاد إلى ما قبل 2011".
واشار الحريري الى ان النظام السوري لم يعد موجوداَ، وقراره يأتي من طهران".
وأضاف ان "عملية إدلب تستهدف إحكام سيطرة الأسد على جغرافيا سوريا، الشيء الذي ستكون له تداعيات خطيرة أهمها انتهاء المفاوضات، لأن النظام حينها سيرفض قطعيا الجلوس إلى طاولة التفاوض".
وكان وفد من "هيئة التفاوض" المعارضة أجرى، يوم الجمعة، لقاءاً مع المجموعة "المصغرة"، في مدينة جنيف السويسرية، حيث جرى بحث الملف السوري لاسيما الوضع بادلب.
وبدأ طيران النظامي و الروسي شن غارات جوية ، منذ منتصف الاسبوع الماضي على معاقل المعارضة المسلحة في ادلب، رغم تواصل التحذيرات الدولية من "كارثة انسانية" وشيكة، وتهديدات الغرب بشن ضربات على سوريا في حال شن عمليات عسكرية على ادلب.
وفشلت اجتماعات مجلس الامن الاخيرة ولقاء وفود الدول الضامنة منذ ايام، في التوصل لنتائج تحسم مصير ادلب، الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والتي تشكل هيئة "تحرير الشام" النفوذ الاكبر فيها.
الوطن السعودية- سيريانيوز