أقدم مسلحون معارضون ليل الثلاثاء- الأربعاء، على تفجير نفق في مدينة حرستا قرب دمشق، الأمر الذي أدى لتدمير مبنى إدارة المركبات ومقتل عناصر من الجيش النظامي.
وقالت مصادر إعلامية إن التفجير أدى لمقتل العميد بلال بلال و8 جنود من الجيش النظامي، إضافة لعدد من المصابين، كانوا يجتمعون في مبنى إدارة المركبات بحرستا.
وتضاربت الأنباء حول الفصيل المنفذ للعملية، حيث قالت بعض المصادر ان لواء "فجر الأمة" هو من قام بالتفجير، في حين ذكرت مصادر أخرى ان عناصر من تنظيم "اللواء الاسلامي" هم المنفذين.
وبينت المصادر ان قوات النظامي كانت قد حفرت النفق في وقت سابق. ومن ثم عثر عليه عناصر المعارضة وقاموا بتفجيره.
بالمقابل قالت مصادر أخرى ان قوات النظامي اكتشفت سابقاً النفق الذي يبلغ طوله 300 متر في منطقة حرستا وكانت تعمل على ازالة الالغام منه لحين قيام المعارضة بتفجيره ليل الثلاثاء- الأربعاء.
يشار إلى أن مبنى إدارة المركبات في حرستا تعرض للتفجير في 2013، حيث قتل حينها 5 ضباط وأكثر من 50 عسكرياً في الجيش النظامي، وتبنى حينها لواء "درع العاصمة" العملية التي تمت بعد حفر أنفاق تحت مجمع أبنية ادارة المركبات.
وجاء تفجير النفق في حرستا، في وقت تتعرض فيه مناطق في ريف دمشق لقصف عنيف ومعارك بين قوات النظامي وبين فصائل معارضة، قبيل أسبوع من انعقاد محادثات سورية-سورية في عاصمة كازاخستان استانا، برعاية روسية تركية إيرانية.
سيريانيوز