جدد وزير الصحة نزار يازجي تأكيده، يوم السبت، عدم تسجيل أي اصابات نتيجة فيروس "كورونا"، مشيراَ الى انه تم تخصيص مشفى الزبداني الوطني في ريف دمشق ليكون مركزاً للعزل الطبي، في حال تسجيل أي اصابة.
ونقلت وكالة "سانا" عن يازجي قوله، في تصريح صحفي، ان نتائج الاختبارات التي اجرتها مخابر الصحة العامة حتى هذه اللحظة كانت "سلبية ولم تسجل أي إصابة بالفيروس".
وأكد الوزير مواصلة الوزارة اتخاذ التدابير الوقائية ورفع الجاهزية للتصدي لفيروس "كورونا" المستجد.
وفي سياق متصل، خصصت وزارة الصحة مشفى الزبداني الوطني ليكون مركزاً للعزل الطبي في حال تسجيل أية إصابة بفيروس "كورونا" في سوريا.
وبحسب ماذكره الوزير، فانه تم تخصيص هذا المشفى بـ"تجهيزات كاملة"، ضمن إجراءاتها للتصدي للوباء.
وأوضح يازجي الحجر الصحي هو مكان للإطمئنان على حالة الوافدين إلى سوريا من مناطق سجلت حالات إصابة أو في حال الاشتباه بإصابة لدى أحد المرضى، حيث يتم أخذ لطاخة لهم وإجراء تحاليل في المخبر المركزي للوزارة إلى جانب إقامتهم لمدة 14 يوما، اما مكان العزل هو "مكان طبي وعقيم ويعمل به كادر طبي مؤهل".
وتم تخصيص مراكز للحجر الصحي في مناطق بعدة محافظات للحالات التي قد يشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، حيث اعلنت الصحة انها مجهزة بـ"فريق طبي مع توفير كامل التجهيزات"، الا انه تم تسريب صور "صادمة" قبل أيام داخل مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير بريف دمشق، والتي اظهرت سوء حالة هذا المركز والواقع المزري لغرفه ومرافقه وتجهيزاته..
واتخذت السلطات السورية تدابير وقائية لمنع انتشار "كورونا" في البلاد، أهمها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد لغاية 2 نيسان، واغلاق المطاعم والمقاهي والأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية.
وهددت الحكومة في وقت سابق، المواطنين بفرض "الحجر الإلزامي"، في حال لم يتم التقيد بالتعليمات والتوجيهات في تطبيق "الحجر الطوعي".
وأعلنت وزارة الصحة السورية عدة مرات عدم تسجيل أي حالات اصابة حتى الان نتيجة فيروس "كورونا"، داعية الى توخي الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة وعدم الاستهانة بهذا الوباء.
سيريانيوز