شدد وزير النقل علي حمود على ضرورة إنهاء كافة أعمال التأهيل للطائرة A340 , والتي استقدمتها مؤسسة الطيران مؤخّراْ, من أجل تجهيزها بأقرب وقت ووضعها في الخدمة خلال 72ساعة.
وأكد حمود, في حديثه مع الطواقم الفنية, بحسب صحف محلية, على "ضرورة اتخاذ كل التدابير التقنية العالية وعدم السماح لأي طائرة بالإقلاع ما لم تحقق كل الشروط ومعايير الأمن والسلامة وخاصة مراعاة الظروف الجوية والفنية لحالة الطيران".
وقام حمود أمس بجولة مفاجئة لمطار دمشق الدولي للاطلاع على سير العمل والإجراءات التي تعمل عليها إدارة المطار من تحسين للخدمات وتخفيف للأعباء.
وتفقّد حمود الأعمال الفّنية الجارية لتأهيل الطائرة A340, والتقى مع الفنيين والمهندسين الذين يواكبون العمل لوضع الطائرة في الخدمة في أقرب وقت.
وتتميز الطائرة بسعة مقعدية تصل لحدود ال300 راكب ومقصورة خاصة بالدرجة الاولى, و تحتوي الطائرة على كافة الميزات الترفيهية والراحة وتلبّي كافة الرغبات المطلوبة مع المعدّات الخاصة بالسلامة والرفاهية والضيافة والراحة .
وأوعز وزير النقل باتخاذ "كل الإجراءات الفنية والتقنية واتخاذ كافة التدابير التي تضمن سلامة الركاب والطائرة وطاقمها", منوهاً في الوقت نفسه "بضرورة وضع المسافرين في صورة التأخير وأسبابه بكل شفافية".
وجاء ذلك بعد أيام من موافقة الحكومة على بدء العمل على إعادة تشغيل طائرات من طراز "أي تي أر" بخبرات وطنية وتأمين مستلزمات عودتها للعمل وانضمامها إلى أسطول السورية للطيران.
وكانت وزارة النقل أكدت مؤخرا أكد أن هناك جملة قرارات تعمل عليها من شأنها تطوير أداء مؤسسة الطيران السورية والارتقاء بعملها وتأهيل كوادرها بما يعزز تنافسيتها وتجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترضها أثناء تنفيذ مهامها، إضافة إلى متابعة إجراءات تعمير طائرات المؤسسة .
وانخفض عدد الطائرات العاملة لصالح مؤسسة الطيران السورية , إذ تعاني المؤسسة من نقص في أسطولها لعدم قدرتها على شراء طائرات في الفترة السابقة نتيجة الحظر المفروض من الشركات الأمريكية التي تمتلك أسهماً في أغلب الشركات المتخصصة بصناعة الطائرات.
يشار الى ان النقل الجوي في سوريا يعتمد على الشركة السورية للطيران، التي تعاني من تبعات الحصار الاقتصادي، فيما توقفت خدمات الشركة الخاصة الوحيدة العاملة (اجنحة الشام) مؤخراً، بعد أن كانت مساهمة في تأمين الرحلات الداخلية والخارجية بشكل كبير وأوسع من نظيرتها العامة.
سيريانيوز