تجددت، صباح الاحد، عمليات القصف على ريف درعا، مما أسفر عن سقوط ضحايا في عدة مناطق، حيث اتهمت مصادر معارضة الجيش النظامي بخرق اتفاق التسوية.
وذكرت مصادر معارضة وناشطون، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان الطيران الحربي الروسي خرق الاتفاق بين المعارضة والجانب الروسي في الجنوب السوري، من خلال شن قصف على مناطق بريف درعا.
وأوضحت المصادر ان القصف استهدف ، كل من بلدات أم المياذن، نصيب، مزارع الشياح بدرعا البلد، ودينة طفس ، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين .
واشارت المصادر الى سقوط ضحايا ايضا بقصف جوي طال منطقة غرز شرق درعا.
من جهتها، تحدثت مصادر مؤيدة ان الطيران المروحي استهدف تجمعات المسلحين في منطقة أم المياذن بريف درعا الشرقي بعدد من القذائف المتفجرة .
وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وبحسب تقديرات اممية، فان العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وتوصلت المعارضة السورية المسلحة مع الجانب الروسي، يوم الجمعة، لاتفاق مصالحة في جنوب سوريا نصّ على عدة بنود منها وقف إطلاق النار في درعا ، وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها بجميع المدن والبلدات، وتسوية اوضاع المسلحين بضمانات روسية, تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز