أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “الحرس الثوري الإيراني” أعلن عن حاجته لتطويع حوالي 1000 عنصر ضمن صفوفه، حيث افتتح باب الانتساب في مدينة دير الزور وقرى حطلة ومراط والحسينية.
واضاف المرصد إن الحرس الثوري حدد مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية كراتب شهري للمتطوعين الجدد كما حددت عمر المتطوعين بين 14 و30 عاماً.
ووفقاً لمصادر المرصد، فقد تم تخصيص مكاتب للتطوع ضمن عدة أماكن منها مركز نصر في حي العمال والمركز الثقافي الإيراني في حي ڤيلات البلدية.
واوضح المرصد بانه أوكلت مهمة تطويع الشبان إلى عدد من القادة المحليين التابعين للميليشات الإيرانية ومنهم المدعو “رامي الزغير” و”نشأت السليمان”.
وتابع المرصد بانه سيخضع المتطوعون لدورات عسكرية في معسكر عياش الذي يقع تحت سيطرة الميليشيات الايرانية لمدة تتراوح ما بين20 إلى 30 يوم، ومن ثم سيتم نقل المتطوعين إلى دمشق ومنها إلى لبنان عن طريق حزب الله اللبناني للتوجه إلى فلسطين والمشاركة في القتال ضد إسرائيل هناك.
وفي سياق متصل قال المرصد إن حزب الله سحب العديد من عناصره يوم أمس واليوم مع تجهيز سحب عدد آخر يوم غد من محافظة دير الزور والميادين والبوكمال باتجاه الأراضي اللبنانية.
وغادرت ارتال الحزب من طريق دير الزور – دمشق عبر دفعات تفادياً لتصادمهم مع تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق البادية.
وفي 21 آب الفائت افتتحت الميليشيات الإيرانية باب التطوع في عدد من مقراتها داخل مدينة دير الزور براتب يصل لـ70 دولار أمريكي لكل عنصر مستجد متزوج أو عازب على حد سواء، مع سلة غذائية شهرية ورحلة جوية مجانية من دير الزور إلى محافظة دمشق.
سيريانيوز
