أعلن وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، يوم السبت، أن بلاده تحتاج لعلاقات جيدة مع تركيا ولم تعد تدعو لدعم المنظمات الكردية المتواجدة في الأراضي السورية.
ونقلت وسائل اعلام عن الوزير قوله، في مقابلة مع الإذاعة السويدية، إن بلاده لم تعد تدعو إلى دعم غير مشروط للقوات الكردية في سوريا "وحدات حماية الشعب" و"حزب الاتحاد الديمقراطي".
واضاف الوزير أنه توجد علاقات وثيقة بين هاتين المنظمتين، ومن المهم أن تحافظ السويد على "مسافة بعيدة" معهما.
ويأتي التصريح قبيل زيارة مقررة لرئيس الوزراء السويدي إلى أنقرة لاجراء مباحثات مع الجانب التركي حول انضمام المملكة إلى الناتو.
وتعتبر "وحدات حماية الشعب" من الفصائل المسلحة الكردية المتواجدة في شمال شرقي سوريا، وتشكل قواتها العمود الفقري لـ"قسد"،وهي غير معترف بها من قبل تركيا والنظام السوري، وتدعمها الولايات المتحدة الامريكية.
وتتصاعد حملة القصف المتبادل بين "قسد" والقوات التركية في مناطق بشمال شرقي سوريا، وسط تهديدات أنقرة المستمرة بشن حملة عسكرية جديدة هدفها "مكافحة الارهاب" وتأمين الحدود الجنوبية بحزام يصل عمقه إلى 30 كيلو مترا.
وقد شنت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية في سوريا، استهدفت المقاتلين الأكراد، تمكنت من خلالها من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، بالتعاون مع فصائل محلية موالية لها.
سيريانيوز
