توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إلى روسيا الاتحادية، حيث من المتوقع أن يتصدر الملف السوري مباحثاته المرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وسائل إعلام ان الجانب التركي سيطلب من روسيا التعاون ما أجل إخراج مقاتلي "ب ي د" من منبج، إلى جانب منع حركة مقاتلي "داعش" بالعبور من وإلى الرقة.
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت سابقا أن الرئيسين، أردوغان وبوتين، سيبحثان خلال لقائهما في موسكو موضوع توريد منظومات "إس-400" الصاروخية، إلا أن موسكو لم تؤكد هذا الأمر.
ووأعلنت تركيا مرارا انها تعتزم التوجه الى منبج بسبب وجود مقاتلين أكراد هناك, بعد اكمال عملية الباب, وهددت بقصف المقاتلين الاكراد في حال لم ينسحبوا من المدينة, قبل ان تعلن عدم معارضتها وقوع المدينة بايدي النظامي, لكنها رفضت التحرك العسكري المنفرد من دون التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا.
يشار إلى أن التعاون الروسي التركي في مجال تسوية الأزمة السورية شهد تكثيفاً منذ أواخر العام الماضي، حيث توسطت موسكو وأنقرة في مفاوضات غير مباشرة جرت وراء الكواليس المغلقة بمبادرتهما بين أطراف الأزمة السورية انتهت في 29 كانون الأول الماضي، إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.
كما تم عقد عدة جولات من المفاوضات المباشرة بين المعارضة المسلحة والنظام السوري لأول مرة في استانا عاصمة كازاخستان، برعاية روسية تركية إيرانية.
سيريانيوز