خرجت في مدن اميركية مظاهرات بمشاركة اعداد محدودة ضد سياسات الاغلاق الشاملة التي اتبتعتها الولايات المتحدة في مواجهة انتشار فيروس كورونا وادت الى نتائج اقتصادية سلبية اثرت على معظم القطاعات.
ورغم ان عدد الاصابات بدأ يقترب من 800 الف اصابة والوفيات بلغت حتى يوم الاثنين اكثر من 40 الف بحسب موقع "ورد ميتر"، الا ان هذه الارقام بالنسبة لبلد مثل اميركا تعداد سكانه 328 مليون نسمة، وبالنسبة لكثير من الخبراء لاتبرر اتخاذ مثل اجرءات الاغلاق المتشددة المفروضة منذ اكثر من شهر في جميع الولايات.
فبلد يقود الاقتصاد العالمي من جهة ، وتصيب الانفلونزا الموسمية اكثر من 55 مليون انسان فيه وتقتل حوالي 60 الف شخص في كل موسم ( مم شهر تشرين الاول اى اذار من كل عام ) تبقى اعداد الاصابات والوفيات بكورنا رغم ارتفاعها لكثير من المختصين والمراقبين غير مقنعة لاتخاذ قرارات اغلاق شاملة تعطل كامل النشاط الاقتصادي.
ومع خسارة الملايين وظائفهم وتضرر قطاعات عريضة من الاعمال في مقابل ارقام الاصابات والوفيات التي لم تصل الى مستوى التوقعات التي اتخذت على اساسها اجراءات الاغلاق، فان الكثير من المطالبات بدأت تظهر لرفع هذه الاجراءات واعادة الحياة الى طبيعتها.
وفي هذا السياق خرجت مظاهرات بالسيارات واخرى شارك فيها المئات تطالب برفع الاغلاق في مدن في ولايات نيوهامبشر وماريلاند وتكساس واوهايو.. ينوه فيه المشاركون بان اثار الاغلاق قد تكون اشد تأثيرا م نتائج كورونا بوضعه الحالي .. كما تدلل الى انخفاض اعدد الوفيات نسبة للتوقعات التي اتخذ على اساسها قرار الاغلاق.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد اعطى في وقت سابق من الاسبوع الماضي الصلاحيات لحكام الولايات باتخاذ الاجراءات المناسبة لتخفيف قرارات الاغلاق المتخذة على حسب ظروف كل ولاية، وبالفعل استئنفت كل من ولاية فيرمونت وتكساس بعض الانشطة المتوقفة فيها الاثنين.
سريانيوز