تعرف على المبالغ المسموح بها للمسافرين المغادرين والقادمين الى سورية

اعادت وسائل تواصل اجتماعي نشر تعميم لهيئة مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب حددت فيه المبالغ المسموح اخراجها وادخالها من قبل المسافرين المغادرين والقادمين الى سورية

وسمح التعميم الذي صدر في تموز عام 2018 للقادمين إلى سوريا ادخال المبالغ النقدية دون تصريح عنها بالدولار الأمريكية أو معادله من العملات الأجنبية 5000 دولار أي حوالي 500 ألف بالليرة السورية، وكحد أقصى دون التصريح 100 ألف دولار، أي ما يعادله المبالغ التي تتجاوز 500 ألف ليرة سورية.

وسمح التعميم للمغادرين باخراج المبالغ دون تصريح بأقل من 1000 دولار بالنسبة للمسافرين إلى لبنان أو الأردن، وأقل من 3000 دولار للمسافرين إلى بقية دول العالم، والحد الأقصى من المبالغ السوريون ومن في حكمهم حتى 10آلاف دولار، وغير السوريين 5000 دولار، وبالليرة السورية 50 ألف ليرة سورية فقط للسوريين ومن في حكمهم وغير السوريين المقيمين ولا يسمح للعرب والأجانب غير المقيمين بإخراج أي مبالغ بالليرة السورية.

واستثنى التعميم العابرون في مناطق الترانزيت في المطارات والموانئ السورية من التعليمات المذكورة أعلاه.

وبالنسبة للمبالغ النقدية بالقطع الأجنبي التي تزيد عن الحدود المذكورة فتعامل معاملة الشحن وتخضع للقرارات والضوابط التي تصدر عن مصرف سوريا المركزي بهذا الخصوص.

ويأتي اعادة نشر التعميم بعد ايام على صدور مرسومين حدد من خلالهما عقوبة كل من يتعامل بغير الليرة السورية أو يتناقل وينشر أخبار وهمية تضر بها، غير المحددة في النشرة الرسمية.

ويقضي المرسوم الاول بفرض عقوبة الحبس لمدة 7 سنوات على كل من يتعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للدفع والتداول المالي و التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الأجنبي أم المعادن الثمينة.

كما ينص المرسوم الثاني على فرض غرامة مالية من مليون إلى 5 ملايين ليرة سورية على كل من ينشر أخبار كاذبة عن سعر الليرة  في إحدى الوسائل الاعلانية او عن طريق شبكات الانترنت او تداول كلام ورسوم وصور وافلام بهدف إحداث "التدني أو عدم الاستقرار في أوراق النقد الوطنية".

سيريانيوز