قامت امرأة ستينية بسرقة ألماساً بقيمة 4.2 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5.7 مليون دولار من تاجر مجوهرات فاخرة في لندن، وقامت باستبدال الماسات بحصى بخفة يد فريدة.
وادعت السيدة وفقاً لموقع "سكاي نيوز" أنّها عالمة بالأحجار الكريمة متظاهرة بأنها تقوم بفحص وتقييم 7 ماسات في صالة عرض بلندن ليتبيّن لاحقاً أنّها من أعضاء عصابة وقد خططت لسرقة الماسات في شهر آذار من العام 2016.
وعندما توجّهت مع التاجر إلى الطابق السفلي، استغلت انشغاله مكالمة هاتفية وقامت بلف الألماسات بشكل فردي في مناديل ورقية مقطعة مسبقا ووضعتها داخل محفظة واستبدلت المجوهرات بأخرى مزيّفة من الحصى.
وقال المدعي العام "يبدو أن ما حدث هو أنه تم استبدالها (المحفظة الأصلية) بمحفظة متطابقة مقفلة (مزيفة) وأعيد وضعها على الطاولة".
وتبين لاحقا أن المحفظة التي وضعتها على الطاولة مزيفة ويوجد بداخلها الحصى، بينما أخذت هي المحفظة الأصلية التي يوجد بداخلها الماس ووضعتها في حقيبتها.
وتم القبض على السيدة في فرنسا بناء على مذكرة توقيف أوروبية في أيلول من العام الماضي قبل تسليمها إلى المملكة المتحدة، وما زالت المحاكمة مستمرة.
سيريانيوز
