الأخبار المحلية

في اليوم 14 من "الهدنة".. "انتهاكات" بريف اللاذقية وحلب ودرعا وضحايا جراء القصف والاشتباكات

قصف

11.03.2016 | 16:30

ذكرت معلومات متطابقة، يوم الجمعة، ان مناطق عدة في سورية شهدت "انتهاكات" لاتفاق "وقف الاعمال العدائية" الذي دخل يومه الـ14، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في ريف اللاذقية قرب جبل الأكراد ، وفي أحياء بحلب ودرعا، بينما اعلنت فصائل معارضة في حماة بدء عمل عسكري رداً على محاولات تقدم القوات النظامية بريف اللاذقية، بحسب بيان اصدرته الفصائل.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على أحياء المرجة والمعادي وطريق الكاستيلو بحلب في خرق جديد لهدنة وقف إطلاق النار".

وتسيطر فصائل تصنفها دول غربية وعربية على انها "معتدلة" على احياء بمدينة حلب تعرضت للقصف اليوم، ما يدخل القصف ضمن "خروقات الهدنة" 

وتابعت المصادر إن الطيران استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع مظاهرة تنادي بـ"إسقاط النظام"، مشيرة الى ان قصفاً استهدف حي الصالحين في حلب، أدى لمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وبدوره قال مصدر حقوقي إن" طائرات حربية استهدفت بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في حيي كرم الميسر وكرم الطراب بمدينة حلب، ومناطق أخرى في طريق الكاستيلو شمال حلب، في حين قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الشقيف بأطراف حلب".

وأردف إن اشتباكات متقطعة دارت بين قوات النظامي والمسلحين الموالين له من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في جبهة الطامورة بريف حلب الشمالي.

وتسيطر على مناطق واسعة من حلب الشمالي فصائل اسلامية على رأسها "النصرة" و"احرار الشام" اضافة الى تنظيم داعش ما يجعل هذه المناطق غير مشمولة بالهدنة التي تستثني هذه الفصائل.

وفي درعا، قالت مصادر معارضة إنه تم استهداف درعا البلد بقصف مدفعي، أدى لمقتل وإصابة عدد من الأشخاص، أثناء خروجهم من المسجد.

وتسيطر فصائل من الجيش الحر على درعا البلد، بحسب خرائط نشرتها وساءل اعلام مع دخول الهجنة حيز التنفيذ قبل اسيوعين، بينما يقول النظام ان "النصرة" غير المشمولة بالهدنة تسيطر على اجزاء من المنطقة. 

أما في ريف اللاذقية، فتحدثت مصادر معارضة عن هجوم بري للجيش النظامي على مواقع المعارضة في ريف اللاذقية، بعد قصفها بالمدفعية والقذائف الصاروخية.

وأفادت المصادر أن القرى التركمانية التي تسيطر عليها المعارضة، تعرضت لقصف من النظامي، الذي تحرك بعدا برياً باتجاه قرى كلز وصراف، وقره مان، حيث وقع اشتباك حين قيام مقاتلي المعارضة بالتصدي للهجوم.

وأشارت مصادر المعارضة إلى سماع أصوات القصف والاشتباكات في القرى التركمانية بالجانب السوري، من الحدود التركية في ولاية هطاي الحدودية مع اللاذقية.

الى ذلك, ذكرت مصادر مؤيدة ان "الجيش النظامي سيطر على ‫قمة القلعة‬ قرب ‫كنسبا‬ ‫بريف اللاذقية‬ بعد اشتباكات مع ‫جبهة النصرة".

وتدخل مناطق ريف اللاذقية الشمالي بـ"الهدنة" بسبب سيطرة فصائل معارضة "معتدلة" على هذه المناطق، الا ان هذه الفصائل توجه بشكل شبه يومي اتهامات للجيش النظامي بـ"انتهاك الهدنة".

ومن جانبها، قالت مصادر موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن النظامي يتقدم بمساندة القوات الرديفة على ثلاثة محاور باتجاه بلدة بداما بريف إدلب، في ظل إسناد ناري مكثف.

وتابعت إن قوات النظامي سيطرت على تلتي 446 و 338 وعلى مزعلي و السحاقية بالقرب من تل حدادة وسط معارك عنيفة جدا" مع  مسلحي المعارضة.

كما ذكرت أنه "تم استهداف المسلحين على مقربة 500 متر من الحدود السورية- التركية في ريف اللاذقية الشرقي، بينما تشن المقاتلات الحربية الروسية عدة غارات جوية على محور الاشتباك في جبل الاكراد بريف اللاذقية، أعنفها استهدف بلدة بداما".

وفي ريف حماه, اشارت مصادر معارضة الى ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي على بلدة عقيربات بريف المحافظة الشرقية".


وتقع عقيربات تحت سيطرة تنظيم داعش , ما يجعلالمنطقة غير مشمولة باتفاق "الهدنة " الذي يستثني هذا التنظيم


وكانت الخارجية الروسية، أعلنت يوم الخميس، رصدها 8 خروقات لاتفاق "الهدنة" بسوريا, خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 5 منها في ريف حلب و3 في أرياف درعا ودمشق وإدلب.

ويأتي ذلك في وقت تعيش الهدنة في سوريا يومها الـ14، برعاية روسية امريكية, وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية ، في حين يستمر تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق بين الطرفين.

وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -