"يونيسف": وفاة 5 أطفال في غوطة دمشق الشرقية بسبب الحصار

أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، يوم الأحد، وفاة 5 أطفال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، المحاصرة من قوات الجيش النظامي.

أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، يوم الأحد، وفاة 5 أطفال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، المحاصرة من قوات الجيش النظامي.

ونشرت وكالة (الأناضول) بياناً للمنظمة قالت فيه إن "خمسة أطفال توفوا، حسبما أفادت تقارير؛ لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها"، دون تفاصيل إضافية حول تاريخ حدوث ذلك.

وأضاف البيان ان "مائة وسبعة وثلاثين طفلًا تتراوح أعمارهم بين 7 أشهر و17 عامًا بحاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري لظروف تتراوح بين الفشل الكلوي إلى سوء التغذية الحاد وإصابات ناجمة عن النزاع".

ولفت بيان المنظمة الأممية إلى "مواصلة وتيرة أعمال العنف في الغوطة الشرقية، وإغلاق غالبية المدارس أبوابها الشهر الماضي بسبب كثافة الهجمات".

وقال ممثل المنظمة في سوريا، فران إكيزا، إن "الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية يزداد سوءًا يومًا بعد آخر".

ودعا إكيزا إلى وقف الهجمات في المنطقة، مشيرًا إلى أن "الأطفال (هناك) يعيشون حالة من الرعب والخوف".

وكانت الأمم المتحدة دعت إلى اجلاء 500 شخص من الغوطة الشرقية بينهم 167 طفلا.

وسلطت منظمات اممية ودولية مؤخرا الضوء على الوضع الصحي و الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في منطقة الغوطة, مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات, فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع, وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الاطفال.

وتدهور الوضع الإنساني في الغوطة جراء ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك, فيما دخلت خلال شهر قوافل مساعدات انسانية اممية بالتعاون مع الصليب الاحمر الى المنطقة على 3 دفعات

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في ايلول الماضي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close