طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السلطات اللبنانية بتحمل مسؤوليتها تجاه حادث احتراق مخيم النازحين السوريين في شمال لبنان، وتأمين الحماية والرعاية للمهجرين الذين تشردوا من خيمهم..
وأعربت الخارجية في بيان نشر عبر صفحتها الفيسبوك، عن "الأسف" لهذا الحادث الذي وقع في حنين قضاء المنية بلبنان، مما أدى إلى "ترويع المقيمين فيه وحرمان عدد منهم من المأوى".
ودعت الوزارة المواطنين الذين اجبروا على الفرار من بلدهم، الى العودة لوطنهم، مبدية استعداد الحكومة لتسهيل العودة.
وأقدم عدد من اللبنانيين على إحراق خيم للاجئين السوريين في شمال لبنان، عقب شجار وقع بين احد أفراد عائلة لبنانية وعمال سوريين، في حادثة أسفرت عن تشريد المئات من النازحين، فيما أوقفت الشرطة عدد من الأشخاص على خلفية هذه الحادثة.
ولاقى حريق المخيم ردود فعل غاضبة من قبل سوريين ولبنانيين، ودعوا إلى محاسبة الفاعلين وإيقاف حملات "التحريض والكراهية" ضد السوريين في لبنان.
وجاء الحادث بعد أكثر من شهر على توتر شهدته بلدة بشري بشمال لبنان، اثر قيام مواطن سوري بقتل لبناني بالرصاص بسبب خلاف فردي، مما اضطر أكثر من 200 لاجئ سوري للفرار من المنطقة خوفاَ من وقوع أعمال انتقامية.
ويعيش نحو مليون ونصف لاجئ سوري في لبنان، سواء في مخيمات تشرف عليها الأمم المتحدة، أو في المدن والبلدات، وسط معاناة كبيرة وأوضاع مادية صعبة.
سيريانيوز
