مدد الاتحاد الأوروبي "الإعفاء الإنساني" في ما يتعلق بالعقوبات المفروضة على النظام السوري، والذي أقره في أعقاب كارثة زلزال شباط الماضي، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع إلى سورية.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك في تصريحات صحفية إن "المجلس الأوروبي قرر تمديد الإعفاءات الإنسانية في العقوبات المفروضة على النظام السوري"، موضحاً أنه "نحن نخفض العقبات البيروقراطية أمام شركائنا الذين يقدمون المساعدة للشعب السوري لحدها الأدنى".
وتابع المبعوث الألماني بانه "على جميع الجهات الفاعلة أن تتحمل مسؤولية الالتزام بالمبادئ الإنسانية"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي "قام بدوره".
ويشمل "الإعفاء الإنساني" في العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري "الإعفاء من تجميد الأصول، والحظر المرتبط بتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للأفراد والكيانات المدرَجة في قائمة العقوبات، ويهدف إلى زيادة تسهيل عمليات المنظمات الدولية وفئات محددة من الجهات الفاعلة والمشاركة في الأنشطة الإنسانية في سوريا".
سيريانيوز
