نفى فصيل " جيش الإسلام" المعارض, يوم الجمعة, ما ذكرته تقارير إعلامية روسية بأن بعض أعضائه وقعوا اتفاق "وقف إطلاق النار" في سوريا.
وأضاف "جيش الاسلام" في بيان أن "جيش الإسلام يكذب الأخبار التي أوردها مجلس تنسيق (قاعدة) حميميم (العسكرية) والتي تحدثت عن انضمام قواتنا العاملة في بلدة الرحيبة الواقعة في القلمون الشرقي لاتفاق وقف إطلاق النار."
وكان مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم قال, يوم الخميس, أن مفاوضات "الهدنة" مستمرة مع 5 مجموعات معارضة في سوريا, مشيراً إلى أن "قادة جيش الإسلام في منطقة الرحيبة بريف دمشق انضموا إلى وقف إطلاق النار".
وتعد جماعة "جيش الإسلام" من أكبر الفصائل المسلحة في سوريا, وهي من بين عدد قليل من جماعات المعارضة المسلحة الممثلة في اللجنة العليا للتفاوض التي شكلت في كانون الأول الماضي خلال مؤتمر الرياض, للتفاوض في مؤتمر جنيف3 باسم المعارضة إلى جانب فصائل عسكرية أخرى كحركة أحرار الشام التي انسحبت لاحقا من المؤتمر.
وكان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا قال, يوم الاربعاء, انه تم توقيع ما مجموعه 40 اتفاق فيما يتعلق بالهدنة في سوريا, مشيرا إلى أن "المحادثات مازالت مستمرة مع قادة 11 حزب من المعارضة المسلحة بشأن الهدنة .
ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين.
سيريانيوز
