سقط ضحايا, يوم الأربعاء جراء قصف جوي على حي طريق الباب بحلب وبلدتي البوعاجوز والبعاجات بريفها الشرقي, وقصف بقذائف الهاون على النشابية بمنطقة المرج الاستراتيجية ومدينة حرستا بريف دمشق ومدفعي على تلبيسة بريف حمص.
وأفادت مصادر معارضة عن سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال جراء قصف بقذائف الهاون على مدينة النشابية بريف دمشق, كما تسبب قصف مماثل بسقوط جرحى بمدينة حرستا بريف دمشق.
,وكان عشرات الضحايا سقطوا, يوم الثلاثاء, بين قتيل وجريح جراء قصف جوي روسي على بلدة بزينة بمنطقة المرج, بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في المنطقة بين الجيش النظامي وفصائل معارضة لأهميتها الإستراتيجية بهدف تضييق الحصار على الغوطة الشرقية, وزيادة تأمين مطار دمشق الدولي.
واشارت معلومات متطابقة من مصادر عدة عن استهداف قصف جوي لمنطقة المرج بريف دمشق,
وفي حلب, قالت مصادر معارضة أن قصف جوي طال بلدتي البوعاجوز والبعاجات بالقرب من مسكنة بريف حلب الشرقي تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال, كما تسبب قصف جوي على حي طريق الباب بحلب بجرح عدد من الأشخاص, حيث يأتي هذا القصف بعد أسبوع من القصف الجوي الروسي الذي طال مسكنة وتسبب بسقوط عشرات الضحايا.
وفي حمص, لفتت مصادر معارضة إلى تعرض مدينة تلبيسة لقصف مدفعي الأمر الذي أدى لسقوط جرحى حالة بعضهم حرجة.
تتواصل المعارك والقصف بمختلف أنواعه في البلاد منذ أكثر من 4 أعوام, ما تسبب بمقتل أكثر من 250 ألف, بحسب مصادر حقوقية, بالإضافة للجوء أكثر من 4 ملايين شخص إلى دول الجوار ونزوح أكثر من 6.7 ملايين شخص داخليا, في وقت زادت حدة القصف بعد أن بدأت روسيا عملياتها, 30 أيلول الماضي, حيث تتهمها مصادر حقوقية بمقتل مئات المدنيين وأن عملياتها قد ترقى إلى "جرائم الحرب", الأمر الذي تنفيه موسكو.
سيريانيوز
