أخبار الرياضة

قمة تشلسي وليفربول تنتهي بتعادل لصالح مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب

ليفربول

02.01.2022 | 22:31

انتهت القمة المرتقبة بين تشلسي وضيفه ليفربول لصالح مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب، وذلك بتعادلهما 2-2، بعد مباراة مثيرة تقدم خلالها "الحمر" بهدفين نظيفين الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبغياب مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو بقرار تأديبي بسبب انتقاده خيارات مدربه الألماني توماس توخل والاعراب عن رغبته بالعودة الى إنتر الإيطالي، عاد تشلسي من بعيد وتمسك بالوصافة بعد تجنبه سقوطاً ثالثاً توالياً في الدوري على أرضه ضد ليفربول.

لكن بعد فوز مانشستر سيتي المتصدر على أرسنال 2-1 السبت في افتتاح المرحلة الأولى من العام الجديد، يجد تشلسي نفسه متخلفاً أمام حامل اللقب بفارق 10 نقاط، فيما يحتل ليفربول المركز الثالث بفارق 11 عن الـ"سيتينزنس" مع مباراة مؤجلة ضد ليدز يونايتد.

وفشل ليفربول بغياب مدربه الألماني يورغن كلوب لإصابته بفيروس كورونا، في الاستفادة من التقدم بهدفين نظيفين كي يعوض خسارته في المرحلة الماضية أمام ليستر سيتي (صفر-1) بعد تعادل أيضاً في التي سبقتها مع توتنهام (2-2).

وبعد فرصة لصلاح تألق مندي في صدها (6)، رد تشلسي بمحاولة للأميركي كريستيان بوليسيك الذي اصطدم بدوره بتألق الحارس الإيرلندي كويفين كيليهر (7).

وكانت الفرصة التالية مثمرة لصالح الضيوف عبر مانيه الذي استفاد من فشل تريفو تشالوبا في قطع الكرة برأسه، ليتقدم بها ويتلاعب بمواطنه مندي قبل أن يسددها في الشباك مسجلا هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم (9).

وتعقدت مهمة تشلسي حين وجد نفسه متخلفاً بهدف ثانٍ سجله صلاح من زاوية ضيقة بعد تلاعبه بالإسباني ماركوس ألونسو إثر تمريرة بينية متقنة في ظهر الدفاع من ترنت ألكسندر أرنولد (26)، معززاً صدارته في ترتيب الهدافين بـ16 هدفاً على حساب فريقه السابق.

وبهدفه الرابع ضد فريقه السابق، عوض صلاح ركلة الجزاء التي أهدرها في المرحلة الماضية ضد برايتون حين كان الفريقان متعادلين صفر-صفر.

وقبيل نهاية الشوط الأول، أعاد الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش تشلسي الى أجواء اللقاء بهدف رائع بتسديدة من خارج المنطقة "على الطاير" إثر ركلة حرة نفذها ألونسو وصدها الحارس كيليهر (41).

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أطلق بوليسيك اللقاء من نقطة الصفر بإدراكه التعادل بكرة وضعها فوق كيليهر إثر تمريرة من الفرنسي نغولا كانتي (1+45).

وفي بداية الشوط الثاني كان البرتغالي ديوغو جوتا قريباً جداً من إعادة ليفربول للمقدمة لولا تألق مندي في الدفاع عن مرماه (52)، ثم كرر الأمر في مواجهة صلاح حارماً من المصري من هدف "ساقط" رائع من مشارف المنطقة إثر هجمة مرتدة سريعة (57)، قبل أن يتألق بعد ثوانٍ في مواجهة مواطنه مانيه (58).

ورد تشلسي بمحاولة لبوليسيك الذي اصطدم بدوره بتألق كيليهر (62)، لتغيب بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين مع أفضلية ميدانية واضحة لليفربول من دون فعالية، وذلك حتى الدقائق العشر الأخيرة حين صد كيليهر محاولتين لمايسن ماونت (83) وألونسو (85).

سيريانيوز