تدرس وزارة التعليم العالي موضوع ادراج الدراسات العليا في الجامعات الخاصة، مع البدء بشكل مبدئي بالماجستير, وذلك على غرار الجامعات الحكومية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة بطرس ميالة, قوله ان "هذه الخطوة تفسح المجال لأكبر عدد ممكن من الطلاب للتسجيل في الدراسات العليا وإكمال تحصيلهم العلمي".
وبين ميالة أنه "تم بحث الموضوع في جلسة مجلس التعليم العالي، وسوف يتم اتخاذ القرار قريباً بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة، كما سيتم التعامل مع الأمر حسب وضع كل جامعة من الجامعات الخاصة على حدة، شريطة أن تتوافر في كل منها البنى التحتية اللازمة والكادر التدريسي المختص لإدراج الدراسات العليا وفق ضوابط وتعليمات وشروط سوف تصدر بعد أن نوقشت من مجلس التعليم العالي".
وأشار ميالة إلى أن "الجامعات الحكومية لم تعد تستوعب جميع طلاب الماجستير، وخاصة أن الطالب في مرحلة الدراسة العليا مرشح لنيل درجة الدكتوراه ومن الأهمية بمكان الاستفادة من الطلاب".
وقال عدد من طلاب الدراسات العليا في الجامعات الحكومية لـ"الوطن" أن دراسة وزارة التعليم العالي تأتي بالتزامن مع عدم قدرة الكثير من الطلاب على تحقيق الشروط التي تفرضها الوزارة لقبول طلاب الدراسات العليا (ماجستير-دكتوراه) في أغلب الكليات ولاسيما العلمية منها.
يشار إلى أن مسودة المشروع المكون من 16 مادة نصت على ضوابط عديدة وأساسيات لقبول الطلبة، أهمها أن يكون لبرنامج الدراسات العليا اختصاص إجازة مماثل ومضى على تخرج أول دفعة منه سنتان على الأقل، وأن يكون الحد الأدنى لعدد أعضاء الهيئة التدريسية من حملة درجة الدكتوراه في برنامجي الإجازة والماجستير ستة أعضاء هيئة تدريسية وللدكتوراه ثمانية أعضاء.
وحدد المشروع عدد رسائل الماجستير والدكتوراه التي يسمح لعضو الهيئة التدريسية الإشراف عليها في الكليات التطبيقية، بثماني رسائل من ضمنها ثلاث رسائل دكتوراه على الأكثر، أما بالنسبة للخطط الدراسية، فحددت الوزارة متطلبات الحصول على درجة الماجستير، بدراسة سبعة مقررات في النظام السنوي.
ويوجد في سوريا 21 جامعة خاصة يدرس فيها 30 ألف طالب وطالبة، في مختلف الاختصاصات الجامعية.
سيريانيوز