نفى الكرملين, يوم الثلاثاء, رفض موسكو عقد اتفاق جديد حول التسوية بسوريا مع واشنطن, قبل تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة.
ونقلت وسائل اعلام عن الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف قوله, ردا على سؤال حول رفض موسكو عقد أي اتفاقات جديدة حول سوريا مع الإدارة الأمريكية الحالية, ان "الأمر ليس هكذا, ولقد استغل الرئيسان الروسي والأمريكي فرصتهما لتبادل الآراء بشكل مقتضب في ليما عاصمة بيرو الشهر الماضي, وتناولا هناك الشؤون السورية واتفقا على مواصلة العمل".
واشار بيسكوف الى "مواصلة وزيرا الخارجية سيرغي لافروف وجون كيري دراسة مختلف الخيارات والاقتراحات", مبينا ان "التبادل بالآراء مستمر، لكن الوضع يتطور بطريقة غير سهلة".
جاء ذلك عقب ساعات على اعلان سيرغي لافروف أن واشنطن أبلغت موسكو بسحب اقتراحاتها السابقة بشأن حلب وبعدم إمكانية بدء المشاورات بهذا الشأن الأربعاء.
وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف نفى, مؤخرا, وجود اتصالات بين موسكو وفريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول التسوية في سوريا.
وتمر التسوية السياسية للأزمة السورية، بمرحلة حساسة، حيث يتفق المجتمع الدولي على الحل السياسي للازمة السورية, لكن طريقة الحل تختلف, وسط تصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق وتحديدا شرق حلب، في وقت لم يتحدد فيه بعد موعداً دقيقاً لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات السلام في جنيف، رغم آمال بعقدها .
سيريانيوز