كشفت صحيفة "الوطن" المحلية نقلا عن فرع الغاز بدمشق وريفها عن حصول "انفراج ملموس" بأزمة الغاز المنزلي في العاصمة وريفها.
واوضح مدير فرع الغاز منصور طه ان الانفراج سيكون خلال أسبوع أو عشرة أيام، مبينا ان المشكلة تم تداركها منذ بداية الأسبوع الحالي عبر "رفع طاقة الوحدات الإنتاجية للعاصمة وريفها".
ولفت طه إلى أن النقص في المادة بدأ منذ عشرين يوماً تقريباً حيث كان الإنتاج أقل من حاجة المستهلكين أما حالياً فإن الاستقرار بتوزيع المادة وصل إلى 80 بالمئة تقريباً.
وحمل طه رؤساء بعض البلديات مسؤولية هذه المشكلة، متهما اياهم بـ"عدم المبادرة بالتواصل من أجل تنظيم عمليات توزيع المادة "، نافيا انقطاع المادة خلال الفترة الماضية لكنه اكد ان وجودها بات قليلا لاسيما في الريف اكثر من دمشق.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي تناقلت في بداية الشهر الحالي، صورا وشكاوي حول وجود أزمة غاز حادة في كثير من المحافظات، في الوقت الذي عزت فيه مصادر رسمية السبب "لزيادة الطلب".
ويأتي الحديث عن أزمة الغاز عقب توجه حكومي لتوزيع الغاز المنزلي للمواطنين عبر البطاقة الذكية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبدأت أزمة الغاز المنزلي بالتحسن، مقارنة بالسنوات السابقة، التي شهدت ازمة نقص حادة بالمادة لاسيما خلال فصل الشتاء، فيما ارجعت مصادر حكومية الازمة الى عدة اسباب منها زيادة الطلب و العقوبات الغربية التي تعيق وصول ناقلات محملة بالغاز.
ودفعت ازمة الغاز التي شهدتها سوريا في السنوات الماضية المواطنين إلى شراء المادة عن طريق السوق السوداء, باسعار مضاعفة, حيث تجاوز سعر الاسطوانة المليئة بين 3200 الى 5000 ليرة ، الا ان وزارة النفط, حددت اخر سعر معتمد لاسطوانة الغاز المبيعة للمواطن بـ 2650 ليرة.
سيريانيوز