بالفيديو.."كتيبة الدفاع الجوي" في حلب.. أطفال واطارات مشتعلة

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيديو وصوراً يظهر فيها أطفالاً يشعلون إطارات في الشوارع، قالوا إنهم "أطفال حلب يشاركون في ردع الطيران عن قصف مدينتهم".

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيديو وصوراً يظهر فيها أطفالاً يشعلون إطارات في الشوارع، قالوا إنهم "أطفال حلب يشاركون في ردع الطيران عن قصف مدينتهم".

وقالت مصادر عدة معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن "أهالي الأحياء الشرقية في المدينة وريفها، قاموا بحملة إشعال (الإطارات)، ما تسبب بسحابة سوداء كبيرة غطت سماء المدينة، بغية حجب الرؤية عن الطيران الحربي، تزامنًا مع إطلاق المعركة في حلب يوم الأحد"، استناداً للمصادر.

وأطلقت المصادر على تلك المجموعة التي ضمت في غالبيتها أطفالاً اسم "كتيبة الدفاع الجوي".

ونشرت "شبكة الثورة السورية" مقطعاً للفيديو عنونته بـ"أطفال حلب يؤازرون الثوار عبر فرض حظر جوي"، حيث يظهر خلاله لقطات من قصف جوي ودماراً يليه، ثم تظهر مجموعة من الأطفال تركض مع إطارات، وإطارات مشتعلة وسحابة دخان أسود فوق مدينة.

وقالت الشبكة في الفيديو إن "الدخان ساهم في تخفيف حدة القصف والتغطية على معارك الثوار."

 

وتناقل نشطاء كذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسما لطفل ينفخ بدولاب صغير دخانا اسودا باتجاه طائرة حربية، مع إطلاق هاشتاغ "#حلب_تحرق_الأسد".

من جانبه قال أحد الداعمين لتلك الظاهرة عبر موقع "تويتر"، "أطفال حلب فعلوا ما عجزت عنه دول، فرضوا حظر جوي فوق سماء حلب رغمًا عن أمريكا وروسيا وإيران، لله درّكم، ملحمة حلب الكبرى".

وكانت فصائل معارضة، أعلنت يوم الأحد، إطلاق معركة "فك الحصار عن حلب" وذلك بعد أن وقعت الأحياء الشرقية من المدينة تحت حصار القوات النظامية، بقطع طريق الكاستيلو الاستراتيجي.

وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الحالي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close