تعرض المركز الاذاعي والتلفزيوني بحلب, يوم السبت, للاستهداف, مما ادى الى اصابة مراسل التلفزيون شادي حلوة مع 3 اخرين بجروح.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان المراسل شادي حلوة أصيب مع ثلاثة آخرين أحدهم بحالة خطرة جراء سقوط قذيفة على محيط المركز أثناء خروجه بعد حلقة هنا حلب الذي كان يبث على الهواء مباشرة.
واعلنت مصادر معارضة ان "كتائب ابو عمارة" تبنت عملية إستهداف المراسل شادي حلوة, فيما اتهمت الفضائية السورية "تنظيمات مسلحة " باطلاق قذيفة صاروخية على المركز الإذاعي والتلفزيوني في حلب.
وجاء ذلك بعد ساعات من تجدد القصف على مناطق عدة في حلب وريفها، شملت دوار بعيدين وبستان الباشا، وبني زيد، والكاستيلو والجندول، بالتزامن مع اشتباكات بين فصائل معارضة والقوات النظامية في حي كرم الطراب في محاولة من الاخير للتقدم.
ويأتي ذلك بعد انقضاء "التهدئة" في مدينة حلب ليل الخميس الماضي، بعد تمديدها مرتين، وكانت الأخيرة قد أسهمت في تقليص المعارك، إلا أن قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء في المدينة.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز
