اعتبر سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بريطانيا ماثيو بورزون, يوم الأحد, إن دخول الجيش الأمريكي إلى الأراضي السورية من دون دعوة سيؤدي الى "عواقب", محملاً الرئيس بشار الأسد مسؤولية مايحدث في سوريا.
ونقلت شبكة "سي. ان. ان." الأخبارية عن بورزون قوله, في مقابلة لها معه, إن "دخول الجيش الأمريكي الى سوريا, على غرار ما فعلته روسيا, لن يكون بهذه البساطة، ويترتب عليه العديد من التداعيات".
وأوضح بورزون أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول إن الدخول بأكثر الجيوش قدرة, الجيش الأمريكي, وبموارد عسكرية ضخمة إلى دولة كسوريا بدون دعوة يترتب عليه عواقب غير مقصودة، وهذا أمر غير مناسب".
وكان أوباما شدد, في وقت سابق, على "عدم انجرار" جنود بلاده الى الحرب الاهلية التي تعصف في سوريا, مؤكدا على حل هذه الأزمة بطريقة دبلوماسية".
وأردف الدبلوماسي ان "القيادة الأمريكية منخرطة بشكل كبير جدا بالأوضاع التي تفطر القلوب بسوريا، وانخراطها سياسي ودبلوماسي في محاولة انهاء الحرب الأهلية هناك، وفي الوقت ذاته انخرطنا على الصعيد العسكري عبر قتال داعش".
وسبق ان اعلنت الولايات المتحدة عن عزمها ارسال 200 جندي إضافي إلى سوريا للمساعدة في المعركة التي تهدف إلى طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الرقة, ليزيد عدد الجنود الى 500 .
ويشار الى أن واشنطن تدعم مجموعات معارضة مسلحة في سوريا، اضافة لدعمها تحالفاً كرديا عربياً يقاتل في الشمال الشرقي من البلاد ضد تنظيم "داعش" بالتزامن مع قيادتها تحالفا دوليا يضم اكثر من 60 دولة، ضد التنظيم الإرهابي، يوجه ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في كل من سوريا والعراق.
سيريانيوز