جدير بالذكر

بريطانيا تحتل القدس لتنهي 7 قرون من سيطرة المسلمين عليها .. 

09.12.2021 | 18:49

يسجل يوم 09 كانون الاول من العام 1917  تاريخا لاحتلال الإنكليز لمدينة القدس الحدث الذي كان الاساس في عملية تسليم هذه المدينة للصهاينة فيما بعد وانشاء دولة اسرائيل.

بقيت مدينة القدس اقليما من اقاليم الدولة العثمانية لمدة اربعمائة عام من ( 1517 – 1917 ) ، وكانت منذ العام 1187 تحت سيطرة المسلمين ، السيطرة التي انتهت بدخول قوات الجنرال اللنبي الشهير اليها.

دخلت تركيا الحرب العالمية الاولى ( 1914 – 1918 ) الى جانب المانيا ضد دول الحلفاء ( بريطانيا وفرنسا ) ، وشنت قوات الجيش العثماني في العام 1915 انطلاقا من فلسطين حملة باتجاه السويس بهدف استرجاع مصر من السيطرة البريطانية التي وقعت في العام 1882.

فشلت الحملة العثمانية لأسباب كثيرة اهمها طول الطريق الممتد في الصحراء ونقص تأمين المستلزمات اللوجستية للجيش العثماني.

ارتد الانكليز في هجوم معاكس باتجاه فلسطين ، وبدأوا بإحراز تقدم ملحوظ داخل "الاراضي المقدسة" ساعدهم على ذلك بدأ الشريف حسين من مكة "ثورته" ضد العثمانيين واشغاله الجيش العثماني في جناحه في الجزيرة العربية عن الانضمام الى القوات المقاتلة في فلسطين.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


ليس هذا وفقط فقد خسرت الدولة العثمانية بـ "تمرد" الحسين اي امتدادات متوقعة من الحجاز الذي كان جزءا من الدولة العثمانية في ذاك الوقت.

اتساع جبهات القتال واشتراك "العرب" مع "الانكليز" في المعركة ادى الى تراجع الجيوش العثمانية التي كانت تضم عناصر عدة ( اتراك وعرب وغيرهم .. ) امام تقدم القوات الانكليزية التي كانت تشكل معظمها من جنود المستعمرات الانكليزية ( استراليا والهند .. وسواها ) .

وبعد معركة شرسة استمرت قرابة السنتين تمكن الانكليز من دخول القدس في مثل هذا اليوم ، ودخل قائد الحملة الانكليزية "الجنرال اللنبي" القدس في 11 كانون الثاني 1917 ، لينهي "سيطرة المسلمين" على المدينة ، العبارة التي استخدمت على نطاق واسع لوصف هذا الحدث في الصحافة الغربية.

 

اعداد:سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.