أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاثنين، مباحثات هاتفية، مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو، حول التطورات في محافظة ادلب، وذلك عقب تأزم الوضع في المنطقة بعد مقتل جنود اتراك بقصف من قبل القوات النظامية.
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "الاناضول" ان الوزيرين ناقشا في اتصال هاتفي، التطورات الأخيرة في سوريا.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته وسائل اعلام روسية، ان الوزيرين بحثا الوضع في ادلب، مع التاكيد على أهمية "وقف التصعيد" في المنطقة.
وجاءت المباحثات في ظل التصعيد الحاصل بين تركيا والنظام السوري، عقب مقتل قوات تركية اثر قصف شنه الجيش النظامي على مواقعهم في ادلب، ماحدا بتركيا الى الرد على ذلك.
كما بحث الوزيران، بحسب البيان، التسوية السورية، والخطوات اللاحقة التي ستتخذها الدول الضامنة لعملية أستانا بشان عمل اللجنة الدستورية السورية.
واكد الوزيران على انه لايوجد بديل عن "الحل الشامل للأزمة السورية بالوسائل السياسية والدبلوماسية".، بحسب البيان.
ومن المقرر عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية اما في شهر شباط الجاري او اذار المقبل، بحسب ماذكره الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن.
سيريانيوز