الاخبار السياسية
مفتشو الكيماوي يرفضون لقاء شهود من دوما جلبهم الأمن.. والمعارضة السورية ترحب
رفض فريق محققي منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" لقاء شهود من مدينة دوما بريف دمشق جلبهم الأمن السوري، فيما رحبت المعارضة بذلك واعتبرت القرار "بداية مبشرة".
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية، لـ(د.ب.أ) الألمانية إن "فريق المحققين رفض لقاء أشخاص من مدينة دوما ".
وأكدت المصادر أن "بعثة استطلاعية للفريق الأمني دخلت صباح الجمعة مدينة دوما برفقة الشرطة العسكرية الروسية".
من جهتها، وصفت المعارضة السورية قرار رفض فريق التحقيق التابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" لقاء شهود من مدينة دوما بريف دمشق جلبهم الأمن السوري، بأنه "بداية مبشرة".
وقال قيادي في المعارضة، لم يتم تسميته، في تصريح لـ(د.ب.أ) ، إن رفض خبراء منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" لقاء عدد من الشهود، الذين جلبهم الأمن السوري هو "بداية مبشرة لعمل مهني من قبل لجنة التحقيق لأن من يتم تقديمه الأن سيتحدث كما يطلب منه الأمن السوري".
واضاف القيادي أن "القوات الحكومية السورية والروسية عملت على إخفاء أثار القصف الكيماوي من خلال إحداث عدة تفجيرات في المكان، الذي حصلت فيه جريمة الكيماوي بل عملت على تجهيز موقع آخر تعده لزيارة المحققين".
ويأتي ذلك في وقت أفادت وكالة (سبونتيك)، نقلاً عن مصدر أمني، أن فريق المحققين التابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" دخلوا مدينة دوما بريف دمشق، للتحقق من الانباء حول وقوع هجوم في 7 نيسان يشتبه انه كيماوي في المنطقة.
وكانت وكالة (رويترز) أفادت نقلاً عن مصدر أممي ، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجلوا دخولهم لمدينة دوما بريف دمشق يوم الأربعاء، بعد حادثة إطلاق نار في الموقع المزمع زيارته.
وتبادلت الدول الغربية وروسيا في وقت سابق الاتهامات حول عرقلة دخول مفتشي منظمة "حظر الاسلحة الكيماوية" الى مدينة دوما بريف دمشق.
ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت الماضي، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.
سيريانيوز