قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم السبت، ان الاتفاقات الروسية - التركية الخاصة بادلب، لا تعني "انهاء المعركة ضد الارهاب" في المنطقة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، عن لافروف قوله، ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، إن روسيا وتركيا تواصلان المناقشات والاتصالات لبحث الوضع في ادلب.
وأكد لافروف على ان بلاده تصر على حل الأزمة السورية بشكل "سلمي"، استنادا لتفاهمات أستانا وقرارات الأمم المتحدة، مشدداَ على "حتمية" القضاء على "الجماعات الارهابية" في ادلب.
والتقى لافروف، في وقت سابق السبت، الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ، كلاَ على حدا، على هامش مؤتمر ميونخ، وتم بحث الوضع في ادلب والعملية السياسية في سوريا.
وتتكثف في الاونة الاخيرة الاتصالات واللقاءات بين الجانبين التركي والروسي حيال مناقشة الوضع في ادلب، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين حيال تدهور وتفاقم الوضع في المنطقة.
وجاءت المناقشات عقب تأزم الوضع في ادلب، على خلفية مقتل جنود اتراك بقصف شنه الجيش النظامي على مواقعهم، في ظل تهديدات تركية باتخاذ اجراءات اذا لم تنسحب القوات النظامية خلف نقاط المراقبة في المنطقة حتى نهاية شباط.
ويسعى النظام للسيطرة على كامل ادلب، في اطار حملته العسكرية التي يشنها على فصائل المعارضة المسلحة، فيما تشير تقارير اعلامية الى استعدادات تركية لشن عمل عسكري في المحافظة.
سيريانيوز