رحب الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن، بالاتفاق الذي تم توقيعه بشأن اندماح قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وذكرت المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جينيفر فينتون، في تصريح لـ"نورث برس"، ان بيدرسن يأمل في ان يسهم الاتفاق بـ"تعزيز ودعم عملية الانتقال السياسي" في سوريا، "بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254، بما يؤدي إلى وضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
و دعا بيدرسن الجهات الدولية الرئيسية، بمن فيها الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى "دعم السوريين بوقف إطلاق النار ، وضمان التوصل لتسويات ترسخ السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا".
ووقع الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد قوات "سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، الاثنين، اتفاقا يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية السورية.
وينص الاتفاق على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة وضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وحمايتهم من الدولة.
وشمل الاتفاق دعم الدولة السورية في مكافحة فلول الأسد وكل التهديدات، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، وتضمن الدولة السورية حق المجتمع الكردي في المواطنة وكل الحقوق.
سيريانيوز
