شدد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم, الذي يزور الصين, على ضرورة منع تسرب "الإرهابيين" إلى سوريا من تركيا والأردن لدفع عملية السلام.
واكد المعلم, خلال لقائه مستشار الدولة الصيني انغ جيتشي, في بكين, مساء الخميس, على " تركيز الجهود الدولية على تجفيف منابع الإرهاب ومنع تسرب الإرهابيين إلى سوريا من تركيا والأردن تنفيذا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب ولا سيما القرار (2253) بما يؤدي إلى تحقيق تقدم في الحل السياسي للأزمة".
وأشار المعلم إلى "صمود الشعب السوري في معركته للدفاع عن وحدة اراضي سورية واستقلال القرار السوري وعدم القبول بأي تدخل أجنبي في حق الشعب السوري بتقرير مصيره ومستقبله".
وكان المعلم قال في تصريحات للصحفيين أثناء زيارته لبكين, الخميس, إنه أخبر نظيره الصيني وانغ يي إن سوريا مستعدة للمشاركة في الحوار السوري السوري في جنيف دون أي تدخل خارجي.
من جانبه, قال مستشار الدولة الصيني ان "الصين تدعم جهود الحل السياسي للأزمة ومواجهة تداعياتها الإنسانية بالارتباط مع مكافحة الإرهاب", مضيفا إن "بكين ستواصل تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لسورية ", ومشددا على أن "إرادة الشعب السوري وعزيمته هي الفيصل لأنه وحده له الحق في تقرير مستقبل بلاده".
وبدأ المعلم زيارة للصين تمتد من 23 من الشهر الجاري وحتى 26, وذلك بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الصينية عزمها توجيه دعوة لأعضاء في الحكومة السورية والمعارضة مع للمشاركة في عملية السلام, وذلك بعد 3 أيام من موافقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا الشهر المقبل.
وتأتي زيارة المعلم إلى بكين بعد إعلان وزارة الخارجية الصينية أن بكين تعتزم توجيه الدعوة لأعضاء في الحكومة السورية والمعارضة مع للمشاركة في عملية السلام, وذلك بعد أيام من موافقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا الشهر المقبل.
وتدعو الصين إلى حل سياسي للأزمة التي تشهدها سوريا منذ منتصف آذار عام 2011 حيث استضافت الصين, في الآونة الأخيرة, شخصيات من الحكومة والمعارضة السورية , في مسعى منها لتعزيز التسوية السياسية.
سيريانيوز
