أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن "نائل كباريتي" أن جميع القطاعات التجارية في الأردن تضررت بسبب الحرب في سوريا، وتراجع الميزان التجاري كثيراً بين البلدين، فهو اليوم لا يساوي 5% من حجم الأعمال التي كانت قبل الحرب بين البلدين.
وبيّن كباريتي في تصريح لموقع"أثر برس" المحلي أن "الأردن كان يصدّر معظم صادراته إلى أوروبا عبر الموانئ السورية كون التكلفة كانت أقل، كما كان يستورد عبر ذات المرافئ، وكانت الصناعة الأردنية تعتمد منتجات سورية والمنتجات السورية تعتمد مواد أولية أردنية".
وبالنسبة للتوتر الحاصل على الحدود الأردنية السورية، قال كباريتي إن "الحدود الرسمية التي يربطها الرابط الأمني والجمركي والرسمي هي حدود آمنة مئة في المئة، أما عندما نتحدث عن الحدود البرية الواسعة مع سوريا، هناك خروقات أمنية، و تؤثر تأثيراً كبيراً في معطيات التقارب الاقتصادي بين الطرفين".
وأكد أن "زيارة وفد من رجال الأعمال والصناعيين الأردنيين إلى دمشق لا ترتبط بأي قرار سياسي ولا ترتبط بأي توجهات، ولكن نحاول أن نلتقط الرسائل ونكون مبادرين".
وأضاف: "نسعى إلى إيجاد فكر جديد يحدد كيف ننشئ علاقة اقتصادية مستقبلية مبنية على التشارك وليس على التنافس ونحقق الفائدة للطرفين".
ويواصل المنتدى الاقتصادي الأردني السوري الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وبمشاركة أكثر من 90 شركة ورجل أعمال أردنياً أعماله اليوم الأحد، لليوم الثاني في فندق داما روز بدمشق.
سيريانيوز
