الأمم المتحدة "قلقة" من الهجمات في مناطق "خفض التصعيد" وتدعو لـ"حماية المدنيين"

دعت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، أطراف الصراع في سوريا لـ"ضمان حماية المدنيين" في مناطق "خفض التصعيد" بشمال غربي البلاد ، في ظل تصعيد الهجمات وعمليات القصف في هذه المنطقة.

دعت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، أطراف الصراع في سوريا لـ"ضمان حماية المدنيين" في مناطق "خفض التصعيد" بشمال غربي البلاد ، في ظل تصعيد الهجمات وعمليات القصف في هذه المنطقة.

ونقلت وكالة "الاناضول" عن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي، ان الأمم المتحدة "قلقة" من هذه "الهجمات"، حيث تم استهداف "7 منشات طبية خلال اسبوع" في شهر نيسان بحماه وادلب.

وكانت الأمم المتحدة نددت، منذ أيام، بقصف المدارس والمؤسسات الصحية والمناطق السكينة، بـ"البراميل" في شمال غرب سوريا، معتبرة ان هذه الهجمات هي "الأسوأ" منذ 15 شهراً.

وأطلق الجيش النظامي، يوم الاثنين، مدعوماً بالطيران الروسي، عملية عسكرية برية باتجاه المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بعد إرساله العديد من الأرتال العسكرية إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية ومحيط إدلب.

وأعلنت هيئة "تحرير الشام"،  "النفير العام" وذلك استعداداً لـ"معركة مصيرية" ضد القوات النظامية والروسية، في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها بالشمال.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وتتصاعد عمليات القصف المتبادلة من الطرفين (النظام وفصائل المعارضة )التي تشهدها منطقة "خفض التصعيد" في إدلب وجوارها، في الآونة الأخيرة ، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في أيلول الماضي.

وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين الدول الضامنة، وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close