أعلن "مجلس منبج" العسكري, يوم الاثنين, انه سلم رسمياَ 6 قرى بريف حلب الى الجيش النظامي, لحمايتها من هجمات المعارضة المسلحة, المدعومة من قبل تركيا.
وجاء في بيان للمجلس, نشرته وكالات انباء, ان " قوات حرس الحدود هي القوات التي تتمركز على طول الخط الفاصل بين قوات "مجلس منبج" و "درع الفرات"، بين منطقة منبج ومنطقة الباب".
وطمأن البيان " اهالي منبج وريفها أنهم تحت حماية مجلس منبج والتحالف الدولي الذي كثف من تواجده في المدينة وريفها بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة."
بدوره, قال مصدر رفيع في المجلس لـ"سبوتنيك"، فضل عدم الكشف عن اسمه، ان " القرى الست قمنا بتحريرها من قبضة "داعش" في نفس الوقت، عندما تم تحرير مدينة الباب. وتقع هذه القرى على بعد 22 كم غرب مدينة منبج. تم ذلك بالاتفاق مع الجانب الروسي، ولم نوقع أي اتفاقية مع الحكومة السورية".
واضاف المصدر ان "الجيش الأمريكي قام بنشر قوات وأسلحة له في مدينة منبج, ورغم قيام الأمريكيين بنشر هذه القوات ورفع العلم الأمريكي على أبواب منبج، إلا أنه جرت معارك ضارية بالقرب من المدينة".
من جهته, اعلن المتحدث باسم المجلس شرفان درويش لوكالة (رويترز) اننا "لم نطلب حتى الآن أي مؤازرة لا من قوات سوريا الديمقراطية ولا من وحدات حماية الشعب أو أي مرجع آخر."
وكان "مجلس منبج العسكري" توصل, الخميس، لاتفاق مع الروس, بخصوص تسليم القرى الغربية في ريف المدينة, الواقعة على خط التماس مع قوات عملية "درع الفرات" التي يقودها الجيش التركي, إلى حرس الحدود التابع للنظام السوري, الامر الذي نفته تركيا.
واعلنت تركيا مرارا انها تعتزم التوجه الى منبج بسبب وجود مقاتلين أكراد هناك, بعد اكمال عملية الباب, وهددت بقصف المقاتلين الاكراد في حال لم لم ينسحبوا من المدينة, قبل ان تعلن عدم معارضتها وقوع المدينة بايدي النظامي.
وأنشأت الولايات المتحدة الامربكية قاعدة عسكرية داخل مدينة منبج, لحمايتها من الهجمات المحتملة من الجانب التركي أو من قبل القوات المدعومة من قبلها, بحسب ما اعلنته قوات "سوريا الديمقراطية".
وسيطرت قوات "سوريا الديمقراطية" على مدينة منبج في آب عام ,2016 بدعم من مستشارين عسكريين أمريكيين وبإسناد جوي من التحالف الدولي .
سيريانيوز
