"وحدات حماية الشعب" تعلن عن أربع هجمات استهدفت الجيشين "التركي" و "الحر" في عفرين

أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية عن أربع هجمات نفذتها ضد الجيشين التركي و"الحر" في منطقة عفرين، منذ مطلع تموز الحالي.

أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية عن أربع هجمات نفذتها ضد الجيشين التركي و"الحر" في منطقة عفرين، منذ مطلع تموز الحالي.

وأضافت الوحدات في بيان نشره مكتبها الإعلامي ، يوم الثلاثاء 10 أنها نفذت سلسلة عمليات في عفرين والقرى والبلدات المحيطة بها، وذلك في إطار المرحلة الثانية من ما وصفتها بـ"مقاومة العصر ".

وأوضح البيان، أنه بلغ عدد العمليات أربعة، أولها في 5 من تموز، واستهدف قناصون يتبعون لـ"الوحدات" عنصرين من "الجيش الحر" كانا في أحد المقرات على الطريق الواصل بين ناحية جنديرس وبلدة أطمة في إدلب، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

وأضاف أن العملية الثانية كانت بعد يوم، ونصبت فيها "الوحدات" كمينًا لفصيل "فرقة الحمزة" على الطريق الواصل بين مركز مدينة عفرين وناحية راجو، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من الفرقة.

وبحسب بيان "الوحدات" أوقفت قوة منها، في 7 من تموز الحالي، سيارة عسكرية كانت تقل قائد “جيش النخبة”،محمد السليمان، في منطقة بلبلة، وقتلته وسيطرت على سلاحه.

كما فجرت عبوة ناسفة زرعت في إحدى نقاط حراسة لفصائل "الحر" في جبل قسطل التابع لناحية شران، ما أدى إلى مقتل عنصرين من فصيل "عاصفة الشمال ".

ولم تقتصر الهجمات على فصائل "الحر" بل طالت الجيش التركي، وقالت "الوحدات" أنها قتلت جنديًا تركيًا وعنصرًا من فصيل "أحرار الشرقية" في قرى ناحية ماباتا.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت مقاتلين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

يشار الى ان الجيش التركي سيطر، بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين في 18 اذار الماضي، بعد أسابيع من حملة عسكرية بدأت في 20 كانون الثاني ضد المقاتلين الأكراد.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close