الأخبار المحلية

تعليق عملية الإجلاء من شرق حلب بعد سماع انفجارات واطلاق نار

16.12.2016 | 13:01

تم تعليق عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من شرق حلب، يوم الجمعة، عقب سماع صوت انفجارات وإطلاق رصاص من موقع مغادرة الحافلات.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول سوري يشرف على العملية، لم تذكر اسمه،  انه تم تعليق الإجلاء بسبب "عراقيل".

وقالت وسائل إعلام سورية رسمية ان مجموعات معارضة مسلحة استهدفت برصاص القنص والقذائف الحافلات والسيارات على معبر الراموسة جنوب حلب.

واتهمت المصادر جماعات معارضة "بخرق المسلحين للاتفاق وقيامهم بأخذ أسرى من المدنيين".

كما أفادت مصادر موالية انه تم استهداف بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب ، ومعبر السقيلبية بريف حماه الشمالي، بالقذائف لمنع اتمام عملية الإجلاء.

وفي ذات السياق نقلت وكالة "فرانس برس ، عن مصادر مقربة من الجيش النظامي، أن الأخير قرر تعليق عمليات الإجلاء بعد أن غادر عدد من المسلحين ومعهم رهائن من القوات الموالية للجيش النظامي.

بدورها, أعلنت وكالة "تسنيم" اايرانية عن "توقف عملية خروج الارهابيين من الاحياء الشرقية بسبب خرقهم الاتفاق وقصف معبر الراموسة".

ولفتت الوكالة الى "استهدف  جسر الراموسة , مع بدء اخلاء الصحفيين والجيش  الراموسة بسبب القذائف".

ومن جانبها قالت مصادر معارضة، ان تعليق الإجلاء جاء بسبب خلافات بين مجموعات موالية للنظامي، فقد قام محتجين بإغلاق طريق الخروج من شرق حلب، مطالبين بإتمام عملية اجلاء من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب.

بينما قالت مصادر معارضة اخرى، ان قوات موالية للنظامي فتحت النار على احدى القوافل التي تقل محاصرين من شرق حلب.

واشار المصادر الى النظامي والقوات الموالية له أوقف قافلة لمهجري حلب واحتجز ٢٠ حافلة تحمل 800 مدني كـ رهائن

وفي سياق متصل,  أعلنت منظمة "الصحة العالمية " توقف عمليات الإجلاء في حلب  من قبل النظام السوري  والمجموعات الموالية له .

وكانت الدفاع الروسية عبر مركز حميميم، أكدت في وقت سابق يوم الجمعة انه ستتواصل عملية إجلاء المحاصرين من شرق حلب، والتي بدأت يوم الخميس بموجب اتفاق برعاية روسية تركية.

وكان الاتفاق تعرض لعرقلة في بدايته، حيث كان مقرراً تنفيذه ليل الثلاثاء- الاربعاء، الا انه تم تأجيل بدء التنفيذ حتى صباح الخميس، بعد تبادل اتهامات بارتكاب خروقات للاتفاق.

سيريانيوز