حضور مميز للسينما العربية في مهرجان كان السينمائي

تشهد النسخة الـ75 لمهرجان كان السينمائي حضوراً قوياً للأفلام العربية في مسابقتي "نظرة ما" و"نصف شهر المخرجين"، إلا أنها ستكون بالمقابل خارج المنافسة على المسابقة الرسمية لنيل السعفة الذهبية التي يتنافس فيها 21 فيلماً.

تشهد النسخة الـ75 لمهرجان كان السينمائي حضوراً قوياً للأفلام العربية في مسابقتي "نظرة ما" و"نصف شهر المخرجين"، إلا أنها ستكون بالمقابل خارج المنافسة على  المسابقة الرسمية لنيل السعفة الذهبية التي يتنافس فيها 21 فيلماً.

وبحسب وكالات أنباء ستكون السينما المصرية ممثلة فيها بشكل خاص بمخرجين على مستوى لجان التحكيم، كالمخرج يسري نصر الله الذي يترأس لجنة الأفلام القصيرة، كما يشارك مواطنه أحمد فوزي، في "أثوليي" الورش بمشروع فيلم بعنوان "هملت من عزبة الصفيح" المقتبس من رواية "هاملت" لشكسبير.

وتشهد مسابقة "نظرة ما" مشاركة فيلم "القفطان الأزرق" للمخرجة المغربية مريم التوزاني، التي شاركت في نفس المسابقة بفيلم "آدم" في 2019 ، وفيلم "حمى المتوسط" للفلسطينية مها الحاج، وكذلك "الحرقة" للمخرج التونسي لطفي ناثان.

وتتنافس السينما العربية في مسابقة "نصف شهر المخرجين" بفيلم "أشكال" للمخرج التونسي يوسف الشابي إلى جانب مواطنته، المخرجة أريج السحيري، التي تشارك في نفس المسابقة بـ"تحت شجرة التين".

 كما يعرض أيضا فيلم "السد" للمخرج اللبناني علي شاري، وتروي أحداث الفيلم قصصاً حقيقية استقصاها المخرج من احتكاكه المباشر مع عمال على مدى سنوات، تشكلت في خضمها علاقات قوية بين الجانبين.

ويحل على المهرجان عدد من نجوم هوليود على رأسهم توم كروز، الذي يلعب البطولة في فيلم "طوب غون: مافيريك" للمخرج جوزيف كوسينسكي. كما سيعرض فيلم "إلفيس" حول ملك "الروك أند رول" للمخرج باز لورمان، ويجسد البطولة فيه أوستن بتلر وتوم هانكس.

يشار أن النسخة الجديدة من المهرجان تنظم لأول مرة دون القيود الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، علماً أن المهرجان توقف في عام 2020 بسبب الجائحة.

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close