أعلنت وكالة الانباء (سانا), يوم الأربعاء, عن مقتل شخص واصابة امرأتين بجروح جراء قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين بريف حلب.
واوضحت الوكالة, نقلا عن مصادر اهلية ان "مدفعية النظام التركي واصلت قصف قرى ومزارع في منطقة عفرين ما تسبب بمقتل شاب وإصابة والدته وشقيقته بجروح بليغة في بلدة راجو شمال غرب عفرين".
وبينت المصادر أن "النظام التركي اعتدى أمس بمختلف أنواع الأسلحة على ناحية راجو ومحيطها ما تسبب بدمار كبير في المنازل وتخريب العديد من المحاصيل الزراعية والممتلكات الخاصة فيها".
ويواصل الجيش التركي هجماته في عفرين بريف حلب ضد المقاتلين الأكراد, وسط معارك تدور في المنطقة, وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون", التي بدأت منذ السبت الماضي, رغم معارضة واشنطن لهذه العملية باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تازم الوضع الانساني في عدة مناطق.
ووسع الجيش التركي عملياته العسكرية من منطقة عفرين لتشمل مناطق بالحسكة, على الحدود التركية- السورية, حيث تدور معارك بين وحدات "الحماية الكردية" والجيش التركي، في منطقتي رأس العين والمالكية، وسط تعرض مواقع للاكراد ، لقصف من المدفعية التركية
ودانت سوريا ماوصفته "بالعدوان" التركي على مدينة عفرين , مطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فورا.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة .
سيريانيوز